121

Опровержение Ад-Дарами против Аль-Мариси - ред. Аль-Шавами

نقض الدارمي على المريسي - ت الشوامي

Исследователь

أَبوُ عَاصِم الشَّوَامِيُّ الأَثرِي

Издатель

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

القاهرة - مصر

Жанры

مَعْنًى [١٨/و]، بَعِيدٍ عَنِ العُمُومِ بِلَا أَثَرٍ، فَعَلَيْهِ البَيِّنَةُ عَلَى دَعْوَاهُ وَإِلَّا فَهُوَ عَلَى العُمُومِ أَبَدًا، كَمَا قَالَ الله تَعَالَى.
وَقَدْ كَفَانَا رَسُولُ الله ﷺ وَأَصْحَابُهُ تَفْسِيرَ هَذَا الإِتْيَانِ، حَتَّى لَا نحْتَاج لَهُ مِنْكَ إِلَى تَفْسِيرٍ، وَلَوْ لَمْ يَأْتِ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ، وَعَنْ أَصْحَابِهِ فِيهِ أَثَرٌ؛ لَمْ تَكُنْ مِمَّنْ يُعْتَمَدُ عَلَى تَفْسِيرِكَ؛ لما أَنَّكَ فِيهِ ظنِينٌ غَيْرُ أَمِينٍ.
(٧١) حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ:
«يَجْمَعُ اللهُ النَّاسَ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيَقُولُ: مَنْ كَانَ يعَبْدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ قَالَ: فَيَقُولُ المُؤْمِنُونَ: هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا. فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ، فَيَأْتِيهِمُ الله، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبنَا فيتبعونه» (١).
(٧٢) حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ فِي هَذِهِ الآيَةِ: ﴿وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (٢٥)﴾ [الفرقان: ٢٥]. قَالَ: «يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ وَمِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ، فَيَقُولُ أَهْلُ الأَرْضِ: أَفِيكُمْ رَبُّنَا؟ فَيَقُولُونَ: لَا، وَسَيَأْتِي. ثُمَّ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ الثَّانِيَةُ -وَسَاقه إِلَى السَّمَاء السَّابِعَةِ قَالَ:- فَيَقُولُونَ: أَفِيكُمْ رَبُّنَا؟ فَيَقُولُونَ: لَا وَسَيَأْتِي، ثُمَّ يَأْتِي الرُّبُّ ﵎ فِي الكُرُوبِيِّينَ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض» (٢).

(١) أخرجه البخاري (٨٠٦، ٦٥٣٧)، ومسلم (١٨٢)، وأحمد (٧٧١٧)، وابن حبان (٧٤٢٩)، وأبو يعلى (٦٣٦٠)، والمصنف في الرد على الجهمية (٦٩)، وغيرهم، من طريق الزهري، عن عطاء الليثي، به.
(٢) ضعيف، أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٥٦٩)، والطبري في التفسير (١٩/ ٢٦١)، وابن أبي حاتم في التفسير (٨/ ٢٦٨٢)، والمصنف في الرد على الجهمية (٧٣)، جميعًا من طريق= = علي بن زيد بن جدعان، وقد ضعفه أحمد وابن معين والنسائي، وقال أبو زرعة: ليس بقوي. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. وشيخه يوسف بن مهران: لينه الحافظ.

1 / 123