Refined Grammar
النحو المصفى
Издатель
مكتبة الشباب
Номер издания
الأولى ١٩٧١ م
Жанры
كتب النحو "نصٌّ في اليمين" كقول القرآن: ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ ١.
٣- أن يتعاطف المبتدأ مع اسم آخر بواو تدل على المصاحبة -بمعنى مع- ومن ذلك العبارة النحوية المشهورة "كلُّ رجلٍ وضيعتُه".
٤- ما ورد في الأسلوب العربي من أمثال، قول الرسول: "أقربُ ما يكون العبدُ من ربه وهو ساجد" ٢، انظر الهامش.
١ الآية ٧٢ سور الحجر.
٢ صحيح مسلم ج١ ص٣٥٠.
جاء في "ابن عقيل" تفسير هذا الأسلوب بقوله: أن يكون المبتدأ مصدرا، وبعده حال سدت مسد الخبر، وهي لا تصلح أن تكون خبرا، فيحذف الخبر وجوبا لسد الحال مسده، مثل "ضربي زيدا قائما" ثم أضاف: والمضاف إلى هذا المصدر حكمه كالمصدر مثل "أتمُّ تبييني الحق منوطا بالحكم" ويقدر الخبر المحذوف قبل الحال التي لا تصلح خبرا هكذا "إذ كان" للماضي و"إذا كان" للمستقبل. فتكون "إذ، أو، إذا" ظرفا هو الخبر المحذوف، وتعرب "كان" تامة، وفيها ضمير مستتر هو الفاعل، وهو صاحب الحال المذكورة.
إعراب جملة "ضربي زيدًا قائمًا" ضربي: ضرب مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، وياء المتكلم: مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله، زيدًا: مفعول به منصوب بالفتحة، قائمًا: حال سدت مسد الخبر، والأصل "إذ كان قائما".
- حاول إذن إعراب الحديث الموجود في الأصل بعد هذا الفهم.
1 / 234