Хакикат аш-Шия «чтобы нас не обманули»

Абдулла аль-Маусили d. Unknown
33

Хакикат аш-Шия «чтобы нас не обманули»

حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

Издатель

دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع

Номер издания

الثانية

Место издания

إسكندرية

Жанры

الفصل الثاني عقائد الشيعة في الإسلام والمسلمين أولًا: كفر من لا يؤمن بولاية الأئمة الاثنى عشر يرى الشيعة أن الإمامة اصل من أصول الدين وان النبي وآله نص على اثنى عشر إمامًا ولك الآن أخي المسلم أن تقف على موقفهم ممن لا يقول بقولهم. يقول رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعتقادات (؟١٠٣؟ مركز نشر الكتاب إيران ١٣٧٠) ما نصه: "واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده ﵈ أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه؟آله". وينقل حديثا منسوبا إلى الإمام الصادق أنه قال: "المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا" رسالة الاعتقادات الصفحة نفسها. وينسب أيضًا إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "الأئمة من بعدي اثنى عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي من أنكر واحدا منهم قد أنكرني". المصدر نفسه. وأقول الصدوق هذه وأحاديثه نقلها عنه علامتهم محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار (٢٧/٦١-٦٢) . ويقول علامتهم على الإطلاق جمال الدين الحسن يوسف بن المطهر الحلي إن الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص ومنكر اللطف العام

1 / 36