Постижение истины хаджа
التوصل إلى حقيقة التوسل
Издатель
دار لبنان للطباعة والنشر
Издание
الثالثة
Год публикации
١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م
Место издания
بيروت
Жанры
أن يهدموا سقف البيت التي تسكنه؟ فهل هذا القول تقوله عائشة فتبقى ساكنة في بيت لا سقف له ..؟
٢ - إنها تقول فيما يزعمون: أن يجعلوا كوة من القبر إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ففعلوا وعلى فرض أن السقف قد أنزلوه فيبقى حاجبًا جسده الشريف ﷺ وإن الكوة حسب قول عائشة يجب أن تفتح من القبر لقولها: [انظروا إلى رسول الله ﷺ فاجعلوا منه كوة إلى السماء] فهل نبشوا القبر حتى جعلوا منه كوة إلى السماء ...؟ يقول الحديث: [... ففعلوا ...] قولوا لي بربكم: متى كان هذا؟ من الذي تجرأ على نبش قبر رسول الله ﷺ حتى يجعلوا منه كوة إلى السماء متى فعلوا؟ في أي زمن وفعل ... .مثل هذا!!!! أيبقى مكتوبًا فلا تذكره كتب التاريخ والسير؟!!! دلونا في أي كتاب من كتب التاريخ ذكر هذا الخبر ...
٣ - إذا كان كشف قبر الرسول ﷺ مجلبة لنزول المطر فإن رسول الله ﷺ لما كان حيًا كان دائمًا معرضًا جسمه إلى السماء ككل الناس في غدواته وروحاته وقد قحطوا في عهده ﷺ فلم ينزل الغيث بمجرد كون جسم رسول الله معروضًا للسماء بطبيعة الحال بل بقي القحط مستمرًا حتى خرج ﷺ بالمسلمين إلى ظاهرة المدينة فاستسقى لهم أي دعا الله لهم فسقوا فلماذا لم يغثهم الله إلا بالدعاء ...؟
٤ - ولماذا سكتت عائشة عن هذه النصيحة فلعلهم يقولون قالتها في أول القحط ولم تسكت عنها فنقول لماذا لم يعمل عمر بن الخطاب ﵁ لما رأى أول الأمر أن الناس كشفوا القبر فسقوا ولماذا لم يفعل هو ذلك أيضًا بل خرج بالناس إلى خارج المدينة وقال للعباس ادع فدعا واستجاب الله دعاءه فسقوا الغيث.
٥ - بعد أن فتحوا كوة من قبر رسول الله ﷺ ومطروا أما امتلأت الغرفة بالماء فأين سكنت عائشة ...؟!!
1 / 268