رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

Юсуф аль-Исави d. Unknown
82

رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

Издатель

دار ابن الجوزي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Место издания

الدمام - المملكة العربية السعودية

Жанры

اثني عشر سبطًا؛ لكان الكلام ناقصًا لا يليق أنْ يصدر عن البليغ، وذلك لأنّ السبط يصدق على الواحد، فيكون معنى الكلام على هذا أنّ أسباط يعقوب اثنا عشر رجلًا فقط، وذلك غير الواقع لا. ٧ - قال تعالى: (قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (٦٣» وجه الطَّعن: لبيان وجه الطعن نذكر القراءات الواردة في قوله تعالى: (إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ): قرأ ابن كثير (إنْ هَذَانِّ) بتخفيف نون (إنْ) وتشديد نون (هَذَانِ) وألف قبلها. وقرأ أبو عمرو: (إنَّ هَذَيْنِ) بتشديد نون (إنْ) وياء بعد الذال ونون مخفّفة. وقرأ عاصم برواية حفص: (إنْ هَذَانِ) بتخفيف النون من (إنْ) وألف بعد الذال فنون مكسورة، كابن كثير إلَّا أنّه لا يشدّد النون الثانية. وقرأ الباقون: (إنَّ هَذَانِ) مثل حفص إلَّا أنّهم يشدّدون نون (إنْ).

1 / 85