Сад проповедников и прозрение наставляемых - Часть 1

Фаттал Найсабури d. 508 AH
103

Сад проповедников и прозрение наставляемых - Часть 1

روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1

[117] 34- وروي عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: تكلموا في خلق الله (1) ولا تكلموا (2) في الله؛ فإن الكلام في الله لا يزيد إلا تحيرا (3)، معناه أنه لا يمكن الكلام في ذات الله إلا بعد الكلام في دلائلها، ودلائلها مخلوقة لله ومنصوبة من جهته تعالى.

[118] 35- وسئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: الرحمن على العرش استوى (4) فقال: استوى من كل شيء؛ فليس شيء أقرب إليه من شيء (5).

[119] 36- وقال (عليه السلام): من زعم أن الله من شيء أو في شيء أو على شيء فقد أشرك، ثم قال: من زعم أن الله من شيء فقد جعله محدثا، ومن زعم أنه في شيء فقد زعم أنه محصور، ومن زعم أنه على شيء فقد جعله محمولا (6).

[120] 37- وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه (7) قال له رجل: أين المعبود؟

فقال: لا يقال له: أين؛ لأنه أين الأينية، ولا يقال له: كيف؛ لأنه كيف الكيفية، ولا يقال له: ما هو؛ لأنه خلق الماهية. سبحانه من عظيم تاهت الفطن في تيار أمواج

Страница 109