Равдат Такрир

Дивани d. 743 AH
118

Равдат Такрир

روضة التقرير في اختلاف القراءات بين الإرشاد والتيسير

Исследователь

أبو مازن محمد بن رجب الخولي

Издатель

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

القَوْلُ في الرَّوْمِ وَالإِشْمَامِ [٢٨٩] جَاءَا وِفَاقًا وَلَمْ يَذْكُرْ لَنَا أَحَدٌ ... في الفَتْحِ وَالنَّصْبِ إِلَّا الشَّاطِبِيُّ هَدَى [٢٩٠] عَنْ سِيبَوَيْهٍ وَلَمْ يُذْكَرْ لِعَاصِمِنَا ... وَلا لِكُلِّهِمِ وَعِنْدَهُمْ قُصِدَا [٢٩١] وَعِنْدَنَا الكُلُّ في هَاءِ الضَّمِيرِ وَرَا التْـ ... ـتَسْكِينِ رَامُوا كَـ (فِيهِ) (عَنْهُ) (فَاهُ) بَدَا [٢٩٢] (خُذُوهُ) ثُمَّ وَرَا التَّحْرِيكِ فَأْتِ (١) بِهِ ... لِمَنْ لَهُ مَذْهَبٌ فِيهِ قَدِ اعْتُمِدَا [٢٩٣] وَالشَّاطِبِيْ بَعْدَ ضَمٍّ ثُمَّ كَسْرَةٍ اوْ ... أُمَّاهُمَا (٢) بِخِلافٍ بَعْضُهُمْ عُهِدَا

(١) قوله: «فأت به» يحتمل التمثيل للضمير بعد الحركة بآية الشعراء: ﴿قال فأت به﴾ [٣١]، ويحتمل الأمر للقارئ؛ أي: ائت = = بالروم في الضمير بعد الحركة لمن له فيه مذهب معتمد؛ والثاني أولى؛ لقوله في الشرح: «ثم أخبر أن وراء التحريك لم ترم فيها إلا لمن له الروم لوقوعها بعد الحركة؛ مثل: بيده وله ونخلفه». اهـ. فلو قصد بـ «فأت به» المثال لذكره في الشرح كعادته. والله أعلم. (٢) كذا في الأصل والشرح، وهو على لغة القصر في المثنى، والجادة: «أُمَّيْهِمَا»، وهما الواو والياء. ولعله حكى قول الشاطبي عليه رحمة الله: وَفي الهَاءِ لِلإِضْمَارِ قَوْمٌ أَبَوْهُمَا ... وَمِنْ قَبْلِهِ ضَمٌّ أَوِ الكَسْرُ مُثِّلا أَوُ (امَّاهُمَا) وَاوٌ وَيَاءٌ وَبَعْضُهُمْ ... يُرَى لَهُمَا في كُلِّ حَالٍ مُحَلِّلا

1 / 133