بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
(مُقَدّمَة)
الْحَمد لله الَّذِي نوع لهَذِهِ الْأمة أَسبَاب الْخيرَات ووسع لَهُم أَبْوَاب المثوبات والبركات وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على نبيه الَّذِي بَين للْمُؤْمِنين سبل الطَّاعَات وَحسن زِيَارَة الصَّالِحين فِي الْحَيَاة وَبعد الْمَمَات وعَلى صحابته وَالتَّابِعِينَ لَهُم بِإِحْسَان على مر الدهور وكر الْأَزْمَان وَبعد
فَيَقُول الْفَقِير إِلَى لطف ربه الْخَفي وبره الوفي عبد الرحمن الْعِمَادِيّ الْحَنَفِيّ
إِن زِيَارَة الصَّالِحين من أقرب القربات وَهِي لاستمطار سحائب البركات من الْأُمُور المجربات وَقد أمرنَا بالتعرض
1 / 55