125

============================================================

الرؤضة البهية الزايرة في جحطلط المعزية القاهرة وقال البوصيري رحمه الله تعالى: (الطويل) بقبة قبر الشافعي سفينة رست في بناء محكم فوق جلمود فمذ غاص طوفان العلوم بقبره اس متوى القلك من ذاك الضريح على الجودي وجامع ابن طولون المذكور على جبل يشكر وهو مكان مشهور باجابة الدعاء، وقيل إن موسى عليه السلام ناجى ربه عليه [بكلمات)(4). ويشكر هذا [هو يشكر](9) بن جديلة من لخم(1) .

وقال(2): إن أحمد بن طولون جلس يوما في بعض منتزهاته ومعه كتات ينظر فيه، وإذا شات قد أقبل فالتفت أحمد إلى لؤلؤ الطولوني(2) وقال: اذهب وائتني برأس هذا الشاب. فتزل إليه لولؤ وسأله من أي بلد هو وما صنعته؟

فقال: من العراق من أبناه الكثاب، فقال له: وما أتيت تطلب؟ قال: رزقا.

فرجع لولؤ إلى ابن طولون فقال له: ضربت عنقه؟ فسكت، [فأعاد عليه القول فسكت](6)؛ فاستشاط غيظا ثم أمر بقتله، فقال: يامولاي بأي ذتب قتلته (6)4 فقال: إني أرى في هذا الكتاب من (6) سنين أن زوال ملك ولدي يكون على يد من(4) هذه صفته. قال: يامولانا، أو هذا صحيح؟ قال: هذا الذي رأيته وتفرشته؛ فقال: يامولانا، لا يخلوا هذا الأمر من أن يكون حقا أو كذبا، فإن (5) زيادة من الخطط والتجوم. (4 زيادة من الخطط. (5) زهادة من النجوم ) الأصل: قتل والتجوم تقتله.() النجوم: من منذ سنين.4) التجوم: رجل (1) القلقشتدي صبح 340:3، القريري: (2) مصدر هذا الخبر عند أبى المحاسن: الخطط 125، 2 265، أبو المحاسن: النجوم 3: 111 هو القضاعي التجوم 3: 12، الموفق بن عثمان: مرشد الزوار (4 أبو محمد لؤلؤ غلام ابن طولون وأقرب غلمانه إلى قلبه

Страница 125