============================================================
من قوله عز وجل { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون}(1).
قلت له أى بنى إنى أراك حكيما فعظنى وأوجز فأنشأ يقول: ارى الدنيا تجهز بانطلاق مشمرة على قدم وساق فلا الدتيا بباقية لحى ولا حى عسلى الدنيسا بباق كأن الموت والحدثان فيها إلى نفس الفتى فرسا سباق رورا بالدنيا رويدا ومنها خذ لنفسك بالوثاق قال يهلول رضى الله تعالى عنه ثم رمق السماء بعينيه وأشار إليها بكفيه ودموعه تنحدر على خديه وأنشأ يقول: يامن اليه المبتهل يا من عليه المتكل يا من إذا ما آمسل يرجوه لم يخط الأمل قال فلما أتم كلامه خر مغشيا عليه فرفعت رأسه إلى حجرى ونفضت التراب عن وجهه بكمى فلمسا أفاق قلت له أى بنى ما نزل بك وأنت صبى صغير لم يكتب عليك ذتب قال إليك عنى يا بهلول إنى رأيت والدتى توقد النار بالحطب الكبار فلا يتقد لها إلا بالصغار وأنا اخشى أن أكون من صغار حطب جهنم فقلت له أى بنى أراك حكيما فعظنى وأوجز فأنشأ يقول: غفوت وحادى الموت في آثرى يحدو فان لم آرح يوما فلابد أن أغدو ابم ى باللباس ولينه وليس لجسسمى من لياس البلا بد كأنى به قد مر في برزخ البلى ومن فوقه ردم ومن تحته لخد و قد ذهبت منى المحاسن وامحت ولم يبق فوق العظم لحم ولا جلد أرى العمر قد ولى ولم أدرك المنى وليس معى راد وفي سفرى بعد وقد كنت جاهرت المهيمن عاصيا وأحسدثت أحداثا وليس لها رد وأرخيت خوف الناس سترا من الحيا وما خفت من سرى غدا عنده پبدر بلى خفسته لكن وثقت بحلسمه وأن لي يعفو غيره فله الحمد فلو لم يكن شىء سوى الموت والبلى ول م يك من ربى وعيد ولا وعد لكان لنا في المسوت شغل وفي البلى عن اللهو لكن زال عن رأينا الرشد عسى غافر الزلات يغفر رلتى فقد يغفر المولى إذا أذتب العبد آنا عبد سر خنت مولاى عهيده كذلك عبد السوء ليس له عسهمد فكيف اذا أحرقت بالنار جسنستى ونارك لا يقوى لها الحجسر الصلد أنا الفرد عند الموت والفرد في البلى وأبعث فردا فارحم الفسرد يا فرد
Страница 85