Ваши недавние поиски появятся здесь
الروض النضر في ترجمة أدباء العصر
في خده الحسن غدا مودعا ... أما ترى الخال عليه ختام
وأحسن منها قصيدة الأديب البارع تقي الدين أبي بكر ابن حجة (¬1) التي أولها:
خاطبنا العاذل عند الملام ... بكثرة الجهل فقلنا سلام
فإنه أجاد بحسن الابتداء، وهو حسن المطلع، فإنه عبارة عن أن يكون مطلع القصيدة واضح المعنى، صحيح السبك، خليا من الحشو والتعقيد، سهل الألفاظ غير متعلق بما بعده، متناسب القسمين، ومن أخل بشيء من ذلك لم يكن يأتي به. والمستوفي منه قول المتنبي:
أتراها لكثرة العشاق ... تحسب الدمع خلقة في المآقي
Страница 71