70

Равд аль-Баян

روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن

Жанры

وقوله الواضح التبيان: بمعنى ظاهر البيان فزيادة التاء مبالغة على حد قوله تعالى { تبيانا لكل شيء } (¬1) .

وقوله وجعلته كالقول : أي المقول .

وقوله فيمن أوتيت: أي في التي أوتيت والمراد بها بلقيس صاحبة سليمان عليه السلام والإشارة إلى قوله تعالى { وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم } .

وقوله من نازح: أي بعيد من نزح عن وطنه إذا نأى عنه .

وقوله أو دان: أي ودان فأو بمعنى الواو ودان أي: قريب، من دنا يدون من الشيء، إذا قرب منه، وهذا تفسير لظاهر العموم من قوله { وأوتيت من كل شيء } .

وقوله فأقول أن العقل : منع لمساواة المعترض بين العمومين .

وقوله إذ ليس يخطر ..الخ: دليل لمدعاه، وهو تخصيص العقل .

وقوله النهى: كهدى: العقل، ويكون جميع نهيه وهي العقل أيضا، سمي بذلك لأنه ينهى المرء عن ارتكاب مالا ينبغي، وإليه الإشارة بقوله تعالى { إن في ذلك لآيات لأولي النهى } (¬2)

وقوله ان توت : أي أن تعط، معمول ليخطر،والمراد بقوله (( مالم يخلق الباري )) أي حال وجودها فتمليك شيء لم يخلق بعد محال .

وقوله ولا ما دمرته طوارق الحدثان: أي ولا أفتته النوائب الطوارق.

فدمرته: بمعنى أفنته، وإسناده إلى الطوارق مجاز عقلي .

والطوارق: جمع طارقة، كزوائر جمع زائرة، مؤنث طارق إذا أتى ليلا، سمي بذلك لاحتياجه إلى طرق الباب أي ضربه .

والحدثان: النوائب وإضافة الطوارق إلى »الحدثان« من باب إضافة الصفة إلى موصوفها، وأصله: النوائب الطوارق وفي وصف النوائب بالطوارق تجوز .

وقوله والحس: المراد به هنا الحس البصري، وأسند التخصيص إليه مع أن العقل المخصص لا الحس لكون الحس هو طريق تأدية هذا المعنى إلى العقل .

Страница 106