كما أبان المؤلف عن سعة اطلاع كبيرة، فبلغ به الاستيعاب في النقل إلى أن كاد يستوعب معاصريه وشيوخهم، فهو ينقل عن ابن تيمية (٧٢٨هـ)، والمزّي (٧٤٢هـ)، والذهبي (٧٤٨هـ)، وابن القيم (٧٥١هـ)، وابن كثير (٧٧٤هـ)، وابن الملقّن (٨٠٤هـ)، والعراقي (٨٠٦هـ)، وشيخه النفيس العلوي (٨٢٥هـ)، بل تعدّى ذلك كله فنقل عن الحافظ ابن حجر (٨٥٢هـ) الذي مات بعده باثنى عشر عامًا (١).
ولقد كان للمصنفات الحديثية القدح المعلّى في ترتيب موارده، وتليها الكتب الأصولية، وهذا ذكر أهم الكتب التي اعتمدها المؤلف، ومن أراد الاستيعاب فليكشف «كشاف الكتب» الواردة في الكتاب.
*أهم كتب الحديث (٢):
١ - «الاستيعاب» لابن عبد البر.
(٩٨، ١١٣، ١٣٧، ١٣٨، ١٤١، ٢٤٦، ٢٥٠، ٢٥٢، ٢٥٤، ٢٦٨، ٢٦٩، ٢٧٣).
٢ - «إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه» لابن كثير.
(٣٥، ٦٨، ١٠٤، ١١١، ٢٠٩، ٤٧١).
٣ - «أسد الغابة» لابن الأثير.
(٤٢، ١٣٨).
٤ - «الأربعون» للنفيس العلوي.
_________
(١) بل وصفه بحافظ العصر، «الروض» (١/ ١٦٩).
(٢) ويدخل فيها كتب الرجال والتاريخ.
المقدمة / 63