Равд аль-Мумти’ фи Тахридж Ахадит аль-Равд аль-Мурабба

Халид бин Даиф Аллах Аль-Шалахи d. Unknown
71

Равд аль-Мумти’ фи Тахридж Ахадит аль-Равд аль-Мурабба

روضة الممتع في تخريج أحاديث الروض المربع

Издатель

مكتبة الرشد

Номер издания

الأولي

Год публикации

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

Место издания

السعودية - الرياض

Жанры

إلى ذلك أبو بكر ابن مفوز، وذلك أن ابن حزم قال: إن كان داود عم ابن إدريس فهو ضعيف، وإن كان غيره فهو مجهول، وابن عم ابن إدريس هو داود بن يزيد الأودي؛ فأما هذا فهو داود ابن عبدالله الأودي، وقد وثقه من ذكرنا وغيرهم، وقد كتب الحميدي إلى ابن حزم من العراق، يخبره بصحة هذا الحديث، وبين له أمر هذا الرجل؛ فلا أدري ارجع، عن قوله أم لا؟. اهـ. وقال ابن دقيق العيد (١/ ١٥٦): وقول البيهقي: داود بن عبدالله لم يحتج به الشيخان، غير ضار ولا مانع من الاحتجاج، وقد اعترف بأن الحديث رواته ثقات، وقد نقلنا أيضا توثيق داود، عن ابن معين والنسائي، وكم من موثق في الرواية لم يخرجا له في الصحيح، ولا التزما إخراج كل موثق. اهـ. وقال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (٣/ ١٦٦) في ترجمته: لما ذكر ابن حزم الأندلسي، حديثه في الوضوء بفضل المرأة، قال: إن كان داود عم ابن إدريس فهو ضعيف، وإلا فهو مجهول، وقد رد ذلك ابن مفوز على ابن حزم، وكذلك ابن القطان الفاسي، قال ابن القطان: وقد كتب الحميدي إلى ابن حزم من العراق يخبره بصحة هذا الحديث، وبين له أمر هذا الرجل بالثقة، قال: فلا أدري أرجع، عن قوله أم لا. اهـ. وقال أيضا في الفتح (١/ ٣٠٠): ودعوى ابن حزم أن داود راويه، عن حميد بن عبدالرحمن، هو ابن يزيد الأودي، وهو ضعيف، مردودة؛ فإنه ابن عبدالله الأودي، وهو ثقة، وقد صرح باسم أبيه أبو داود وغيره. اهـ. قلت: وصرح باسمه أيضا أحمد، والبيهقي، والطحاوي، ونقل ابن عبدالهادي في المحرر (١/ ٨٦) عن الحميدي: أنه صححه. اهـ. (١٢) عن أبي هريرة ﵁: لا يغتسلن أحدكم في الماء الدائم وهو جنب. رواه

1 / 75