موسى وفرعون «١»، وليلة الثلاثاء بالعنكبوت إلى (ص)، وليلة الأربعاء بتنزيل «٢» إلى الرحمن، ويختم ليلة الخميس. وقيل: أحزاب القرآن سبعة:
الحزب الأول ثلاث سور، والثاني خمس سور، والثالث سبع سور، والرابع تسع سور، والخامس إحدى عشرة سورة، والسادس ثلاث عشرة سورة، والسابع المفصّل من (ق) . عن النبي ﷺ: «إذا قام أحدكم بالليل فليجهر بقراءته، فإن الملائكة وعمّار الدار يستمعون إلى قراءته ويصلون بصلاته» .
قالوا: قراءة القرآن في المصحف أفضل للنظر فيه وحمله. وعن عثمان ﵁: خرق مصحفين لكثرة قراءته فيهما. وكان الصحابة يكرهون أن يمضي يوم ولم ينظروا في مصحف. ودخل فقيه على الشافعي في وقت السحر وبين يديه المصحف فقال له: شغلكم الفقه عن القرآن إني لأصلي العتمة «٣» وأضع المصحف بين يديّ فما أطبقه حتى أصبح. وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان، سنين، ترك جميع العبادات وأقبل على قراءة القرآن في المصحف.
وعن كل واحد من أبي حنيفة والشافعي أنه يختم في شهر رمضان ستين ختمة.
علي ﵁: من قرأ القرآن وهو قائم في الصلاة كان له بكل حرف مائة حسنة، ومن قرأه وهو جالس في الصلاة فله بكلّ حرف خمسون حسنة، ومن قرأه وهو في غير الصلاة، وهو على وضوء، فخمس وعشرون حسنة، ومن قرأه على غير وضوء فعشر حسنات. قالوا: أفضل التلاوة على الوضوء، والجلوس شطر القبلة وأن يكون غير متربّع ولا متكىء ولا جالس جلسة متكبر،
1 / 25