Небесные локоны
الرواشح السماوية
Исследователь
غلامحسين قيصريهها ، نعمة الله الجليلي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1422-1380ش
Ваши недавние поиски появятся здесь
Небесные локоны
Мир Дамад d. 1041 AHالرواشح السماوية
Исследователь
غلامحسين قيصريهها ، نعمة الله الجليلي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1422-1380ش
صفات كماله بدلالات قطعية تفصيلية غير متناهية؛ فإن كل ذرة من ذرات الوجود تدل عليه، ولا يتصور مثل هذه الدلالات في الألفاظ والعبارات؛ ومن ثم قال (صلى الله عليه وآله): " لا أحصي ثناء عليك كما أثنيت على نفسك (1) ".
(لله) اللام للاختصاص، ولام " الحمد " للجنس، فلا يبعد أن يراد أن جنس الحمد مختص به تعالى؛ لأن النعوت الكمالية ترجع إليه؛ لأنه فاعلها وغايتها كما حقق في مقامه كلها.
قوله: (المحمود لنعمته).
لما كان الحمد فعلا اختياريا حادثا فلابد له من علل أربع، دل على بعضها بالالتزام:
إحداها: الفاعل، وهو الحامد، وهو المفهوم منه بالالتزام.
وثانيها: القابل، وهو اللسان في المعنى الأول، والموجودات كلها في المعنى الثاني.
وثالثها: الصورة، وهي المحمود بها التي أنشأها الحامد، وأظهرها من الصفات الكمالية والنعوت الجلالية لكل محمود بحسب حاله وكماله.
ورابعها: الغاية، ويقال لها: المحمود عليه، وإليه أشار بقوله: " المحمود لنعمته ".
قوله: (المعبود لقدرته).
اللام في قوله: " لقدرته " لام التعليل أي يعبد العابدون؛ لكونه قادرا على الأشياء، فاعلا لما يشاء في حقهم، فيعبدونه إما خوفا وطمعا، أو إجلالا وتعظيما.
قوله: (المطاع في سلطانه).
أي يطيعه الموجودات وما في الأرضين والسماوات؛ لقوله حكاية عن الكل:
(قالتا أتينا طائعين)؛ (2) ولقوله: (و لله يسجد من في السمو ت و الارض طوعا و كرها
Страница 28
Введите номер страницы между 1 - 285