ملء عين الزمن
سيفنا والقلم
أليس هو باري القلم لا القوس؟
إن الإشعاع بلا زيت لا يدوم، فلا بد من صب الزيت لتدور الدواليب، وإلا وقفت العجلة.
إننا لكلمة الحكومة منتظرون؛ فقد طال دور احتضان قانون المعلمين، وستنفقص البيضة - إن شاء الله - عن ديك فصيح ...
إلى خالد زهر الدين
تعلمنا في المادة 99 من المجلة حين درسنا الشريعة ما يأتي: من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه؛ فلا تعجل علينا - يا أبا هند - نخبرك اليقين.
الموعد قريب جدا، وسنرى ما يقول الأستاذان طه حسين ورئيف خوري. أنا لا أظن أن في الدنيا كاتبا يكتب «بازاري» للعوام، و«استعمال» للخواص؛ فالكاتب السليقي يكتب ولا يعنيه لمن يكتب؛ ففيما كتب ابن المقفع والجاحظ والشدياق والريحاني زاد للجميع. إن سفرة الكاتب ممدودة، فمن لا يهضم اللحم له في المرق ما يسد جوعه ...
ليس لنا أن نقول: هذا أدب للعامة، وهذا أدب للخاصة في زمن زالت فيه الفروق اجتماعيا، والذين كانوا يسمونهم عامة أصبحوا يفهمون ما يكتب. إن الكاتب لا يخطر بباله أن يكتب لفئة دون غيرها إلا في مواضيع لها أرباب.
هذه كلمة عجلى، ولنا إلى هذا الموضوع عودة بعد أن يقول الأستاذان الفاضلان كلمتيهما.
Неизвестная страница