إلى اللقاء في وادي إلهامي أو دير القطين، لا بل في «مار عبدا» حيث اختبأ مدة المطران يوسف إسطفان؛ سكرتير عامية أنطلياس، ثم مات شهيد قهوة المير ...
عين كفاع
عزيزي ع. م، فالوغا
وصلتني رسالتك متأخرة، ولأحكام لا ترد تأخرت أنا أيضا. أرجو المعذرة.
قلت في مكتوبك: إنني انتقدت رواية «الحب أقوى» للأستاذ رئيف خوري من ناحية اللغة فقط؛ ولهذا أسألك إعادة النظر في المقال الأول.
أما قولك: «والقسم الآخر من الأغلاط ليس من الأهمية بحيث يحتاج إلى مثل هذا الهجوم.» فلا أوافقك عليه.
إن الخطأ خطأ، وعلى الناقد أن يدل عليه؛ لأن فيه ما ينفع الأديب والناس.
أما رأيي في القصة وكاتبها فقد أبديته في ذاك المقال أيضا، وها أنا أعيد القول بناء على طلبك: إن الأستاذ رئيف خوري أغزر أدباء اليوم إنتاجا، وفيه يصح قول زهير في الحرب: «يغل لنا» ما لا تغل لأهلها
قرى بالعراق من قفيز ودرهم
وإنتاجه هذا يقرأ بلذة؛ لأن كاتبه ذو شخصية ذات علامات فارقة، ولآثاره «ماركة مسجلة» يعرفها بها اللبيب. وهي تلك التعابير التي يرسلها رئيف عفو الطبع فتجيء طريفة ظريفة.
Неизвестная страница