على هذا الرجل الذي ربيت في حجره، وشهد له الناس بالتقوى، قست سيده الحبيشي، فهو الذي سامه كاهنا، وفسح له من العجز؛ أي صغر السن.
وبراءة التفسيح والسيامة محفوظة عندي.
أنت تعرفني لا أعمل برأي أحد. عشت وسأموت بعد عمر طويل على هذا الرأي النحس الذي خرب بيتي.
وما عذري اليوم يا بو يوسف ونهار المشيب يضيء الطريق قدامي؟
لك أن تقول في إن شئت: «وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده.» أما إذا أخطأت ؛ فكالحبيشي عن اعتقاد لا يشعر به سوء نية.
أما أسعد فأنا من «مطوبيه»، وقد جاهرت بذلك أكثر من مرة.
إني أعظم حريته وجرأته، والذي اتضح لي من حواره مع رجال الدين أنه نزاع إلى الإصلاح والتهذيب البيعي، وله مطالب دينية لخير الرعية (قصة أسعد الشدياق، ص44).
والرجل في كل حال سابق لعصره. وهذه ميزة النابغة أخفق أو أفلح.
شكرا لك، يا أخي، على ما لاحظت. أما أسعد والحبيشي فهما الآن معا عند الذي في بيته منازل كثيرة.
رزقني الله وإياك منزلا صالحا ليس ككوخ الحطيئة في آخر الجنة.
Неизвестная страница