Расаил Хикма, книга 1

Мльтфл Друз d. 434 AH
145

Расаил Хикма, книга 1

Жанры

============================================================

الطير والبوم. وبعضهم ترجع إلى الامرأة الني نتكل ولدها. فقد كذب على مولانا جل ذكره وأنى بالبهذان العظيم. فلا بدخل في المعقول ولا يجب في عدل مولانا سبحانه بأن يعصيه رجل عاقل لبيب، فيعاقبه في صورة كلب أو خنزير، وهم لا يعقلون ما كانوا عليه في الصورة البشرية، ولا يعرفون ما جنوه ويصير جديدا يحمى ويضرب بالمطرقة. فأين تكون الحكمة في ذلك والعدل فيهم. وإنما تكون الحكمة في عذاب رجل يفهم ويعرف العذاب فيكون مأدبة له وسببا لتوبنه.

و و أما العذاب الواقع بالإنسان نقلته من درجة عالية إلى درجة دونها في الدين وقلة معيشته م وعمى قلبه في دينه ودنياه. وكذلك نفلته من قميص إلى قميص على هذا الترتيب. وكذلك الجزاء ه في النواب ما دام في قميصه فهو زيادة درجته في العلوم، وارنفاعه من درجة إلى درجة في ه لهوات (7)، إلى أن يبلغ إلى حد المكاسرة، ويزيد في ماله وينبسط في الدين من درجة إلى درج الى أن يبلغ إلى حد الإمامة.

فهذه أرواح الباطنية وثوابها. وما تقدم أرواح الأضداد وعقابها. فمن اعتقد هذا كان عالما بنوحيد مولانا جل ذكره. والعمل الصالح مع الإخوان يننفع به ويناب عليه عاجلا وآجلا. ويخشى من عقاب مولانا جل ذكره عاجلا وآجلا. ويعمل الحسنات وينجنب السيئات. ومن اعنقد التتاسخ مل النصيرية المعنوية في علي بن أبي طالب وعبده خسر الدنيا والآخرة. ذلك هو الخسر ان المبين.

و أما قوله إن المشركين هم النواصب الذين يشركون بين أبي بكر وعمر وعنمان وعلي،

Страница 171