============================================================
الداعي، والخميس دليل على التالي، وهو مبارك ابن علي الداعي اهل التأويل يزعمون بأن الكلمة هو السابق، والسابق هو الكلمة ، لا فرق بينهما، ولا يعرفون فوقهما شيئا، إذ كانت الثلاثة حدود27 الذي هو: ذو معة وذو مصة والجناح غائبين عن عيون قلوبهم، ينظرون إليهم وهم لا يبصرون.
م عاشر المستجيبين لمولانا جل ذكره، قد28 بلغت لكم الهداية ودعوتكم إلى توحيد مولانا جل ذكره في سبعين عصرا، ما منها عصر الا ويظهرني مولانا جل ذكره فيكم بصورة أخرى واسم آخر ولغة أخرى: ااعرفكم ولا تعرفوني ولا تعرفون نفوسكم، والآن قد استدارت الأدوا وكأنكم باظهار توحيد مولانا جل ذكره ونور الأنوار، واظهر لكم ما كان مدفونا تحت الجدار، فلمولانا الحمد والشكر وحده. فلا تنكروا معجزات م ولانا جل ذكره وآياته، ولا تلتفتوا إلى أمس فأمس مضى بما فيه وغدا فلا تعلم انك توافيه، واليوم آنت فيه ، بما يقتضيه. وكلما غاب عن العالم اسقطوه، فلو كان للعالمين عقول لميزوا معجزاتي التي ايدني بها مولانا جل ذكره يوم الجامع . وقد ارسلت إلى القاضي عشرين رجلا ومعهم رسالة رفعت نسختها إلى الحضرة اللاهوتية، فابى القاضي واستكبر وكان من الكافرين، واجتمعت على غلماني ورسلي الموحتدين لولانا جل ذكره زهاء عن مائتين من العسكرية والرعية، وما منهم رجل"2 الا ومعه شيء من السلاح؛ فلم يقتل من أصحابي إلا ثلاثة نفر وسبعة عشر رجلا من الموحدين في وسط مائتين من الكافرين ، فلم يكن لهم اليهم سبيل دون راوهم بعيونهم حتى رجعوا إلى عندي سالمين، ولم
Страница 532