Фикхские послания
الرسائل الفقهية
Исследователь
مؤسسة العلامة المجدد الوحيد البهبهاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
محرم الحرام 1419
Жанры
Шиитское право
Ваши недавние поиски появятся здесь
Фикхские послания
Вахид Бихбахани d. 1205 AHالرسائل الفقهية
Исследователь
مؤسسة العلامة المجدد الوحيد البهبهاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
محرم الحرام 1419
Жанры
وقع في التمر أيضا (1)، كما ذكرنا في طي أدلتنا.
فإن قلت: تقريبك هناك كان مبنيا على الفرق بين الغليان والسكر.
قلت: ذلك التقريب بناء على إتمام الدليل على مذاق المتأخرين، وإلا فالرواية ظاهرة في مساواة التمر للعنب، فإن كان العنب بالغليان يصير مسكرا جزما ومحتمل السكر فالأمر كما ذكر هاهنا، وإلا فالأمر كما ذكر هناك.
ومن جملة الأخبار، الأخبار الكثيرة الواردة في عدم شرب ما زاد مكثه (2) عن يوم، الظاهرة في خوف عروض السكر إن زاد (3)، ويظهر من حديث عمار أن بزيادة المكث يخاف عروض النشيش (4).
فظهر من ملاحظة المجموع أن النشيش يتحقق به السكر جزما أو احتمالا، كما هو الظاهر من القدماء، والشهيد (رحمه الله) فهم من تلك الأخبار النشيش (5)، ولعله بملاحظة [رواية] عمار وغيرها، لكن مع ذلك لا شك في دلالة الأخبار على الخوف من عروض السكر.
ومما يؤيد، ما رواه سماعة قال: " سألته عن التمر والزبيب، يطبخان للنبيذ؟ فقال: لا، وقال: كل مسكر حرام، وقال: [قال] رسول الله (صلى الله عليه وآله) [كل] ما أسكر كثيره فقليله حرام، وقال: لا يصلح في النبيذ الخميرة.. " (6).
وجه الدلالة، أن المعصوم (عليه السلام) حكم بالمنع بمجرد الطبخ، كما هو ظاهر الرواية، وقوله: " قال: كل مسكر حرام " إن كان كلاما على حدة فالمطلوب
Страница 97
Введите номер страницы между 1 - 300