Фикхские послания
الرسائل الفقهية
Исследователь
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
Издатель
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
1419 AH
Место издания
قم
Ваши недавние поиски появятся здесь
Фикхские послания
Вахид Бихбахани d. 1205 AHالرسائل الفقهية
Исследователь
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
Издатель
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
1419 AH
Место издания
قم
البلد الذي تشيع فيه هذه الحيل تشيع فيه تلك الحوادث، ولذا شاعت في البلدان في هذه الأزمان إلى أن خربت، ومر في الحديث أنه " إذا أراد الله تعالى هلاك بلد أظهر فيه الربا " (1).
أنظر يا أخي إلى ما ذكرنا من صدر الرسالة إلى هاهنا، وما سنذكر أيضا، وأمعن النظر حتى يتضح لك أنه تعالى في غاية التشديد في أمر الربا، ونهاية الاهتمام في تركه والاحتراز عنه، وإن كان مجهولا، بل ولو كان خفيا غاية الخفاء، لا أنه يسعى في استحلاله ويرتكب الحيل في ذلك مهما أمكن من توهم شائبة خفاء، بل وبمجرد تبديل عبارة، وإن لم يكن في العبارات فرق بالنسبة إلى المانع والمقتضي الثابتين من الأدلة وكلام الفقهاء الأجلاء.
أصلح الله تعالى أحوالنا بمحمد وآله الطاهرين.
ومنها:
ما رواه الشيخ بسنده عن الصادق (عليه السلام): " الرجل يبيع البيع، والبائع يعلم أنه لا يسوى، والمشتري يعلم أنه لا يسوى إلا أنه يعلم أنه سيرجع [فيه]، فيشتريه منه؟ قال: فقال (عليه السلام): [يا يونس] إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لجابر [بن عبد الله]: كيف أنتم إذا أورثتم الذل (2)؟ فقال [له] جابر: لا أبقيت (3) إلى ذلك الزمان، [و] متى يكون ذلك [بأبي أنت وأمي]؟ قال: إذا ظهر الربا، [يا يونس] وهذا الربا، فإن لم تشتره يرده عليه (4)؟ قلت: نعم، قال: فلا تقربنه " (5).
Страница 266
Введите номер страницы между 1 - 300