Фикхские послания
الرسائل الفقهية
Исследователь
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
Издатель
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
1419 AH
Место издания
قم
Ваши недавние поиски появятся здесь
Фикхские послания
Вахид Бихбахани d. 1205 / 1790الرسائل الفقهية
Исследователь
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
Издатель
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
1419 AH
Место издания
قم
مع أن مانع الحلية ومنشأ الحرمة إنما هو من جانب البنات، وأن فاطمة (عليها السلام) يشق عليها اجتماع بناتها تحت رجل، فلم [لم] ينه بناته عن ذلك، ولا غيره من آبائه (عليهم السلام) وأبنائه المعصومين؟!.
ولو كان واحد منهم ينهى البنات عن ذلك لم يرضين قطعا بذلك، ولو كان يوصي بذلك لم يخالفن الوصية، ويشتهر ذلك بين بنات فاطمة (عليها السلام)، وبينهم وغيرهم من أهل البيت (عليهم السلام)، وترتفع الفاحشة من العترة الطاهرة، ويصير مثل سائر خصائصهم (عليهم السلام) الطاهرة الشائعة.
وأين هذه الفاحشة من الخصائص الأخر، وهم قالوا: حللنا الخمس لشيعتنا، لطيب ولادتهم (1)؟!، فكيف أرادوا طيب المولد لشيعتهم، ولم يريدوا ذلك لذريتهم الطاهرة، مع ما عرفت من وجوب الإنذار للأقربين، ولزوم وقايتهم عن النار، وغير ذلك مما لا يحتاج إلى ذكره؟!
وأين التحريم الإلهي للفروج من عدم إعطاء الخمس؟ وأين تأثير التحريم في طيب الولادة من تأثير عدم إعطاء الخمس؟!
ومن المعلوم - بالبديهة - أن بنات فاطمة (عليها السلام) إلى زمان الصادق (عليه السلام) من أهل بيته (عليهم السلام)، فضلا أن يكن من أهله، ومع ذلك كن في غاية الإطاعة له، كما كن في غاية الإطاعة لجدهن الرسول (صلى الله عليه وآله)، وأبيهن علي (عليه السلام)، وأمهن فاطمة (عليهما السلام)، وكذا الحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي (عليهم السلام).
فإذا كانوا (عليهم السلام) قد أنذروا العشيرة ووقوا عن النار وأبلغوا إليهن الحكم الذي قدر الله فيهن من عدم ايذائهن فاطمة (عليها السلام)، وعدم إدخالهن الحرمة والزنا والفاحشة في نسلها ونسبها، وتحصيل طيب الولادة لها، لكن في غاية الإطاعة
Страница 173
Введите номер страницы между 1 - 300