Фикховые послания
رسائل فقهية
Исследователь
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
Издатель
الموتمر العالمي بمناسبه الذكري المئويه الثانيه لميلاد الشيخ الانصاري
Номер издания
الأولى
Год публикации
1414 AH
Место издания
قم
Ваши недавние поиски появятся здесь
Фикховые послания
Муртада Ансари d. 1281 AHرسائل فقهية
Исследователь
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
Издатель
الموتمر العالمي بمناسبه الذكري المئويه الثانيه لميلاد الشيخ الانصاري
Номер издания
الأولى
Год публикации
1414 AH
Место издания
قم
اختبار.
نقد كلام السيد الصدر (ره) وأما ما ذكره السيد الصدر (1): - من كون الملكة عبارة عن تعديل القوى الثلاث: قوة الادراك، وقوة الغضب، وقوة الشهوة، وأن العدالة تتوقف على الحكمة والعفة والشجاعة - فلا أظن أن الفقهاء يلتزمون ذلك في العدالة، كيف!
وظاهر تعريفهم لها بالحالة النفسانية ينطبق على الحالة التي ذكرناها وهي الموجودة في كثير من الناس.
ودعوى: أن إدخالهم المروة في مدخول (2) الملكة وجعلهم العدالة هي الملكة الجامعة بين البعث على التقوى والبعث على المروة ظاهر في اعتبار أزيد من الحالة النفسانية المذكورة التي ذكرنا أنها تنشأ من خشية الله تعالى، فإن هذه الحالة لا تبعث إلا على مجانبة الكبائر والاصرار على الصغائر، ولا تبعث على مراعاة المروة مدفوعة:
أولا: بما عرفت (3) من أن الأقوى خروج المروة عن مفهوم العدالة.
وثانيا: أن اعتبار الملكة الجامعة بين البعث على التقوى والمروة غير ما ذكره السيد أيضا، لأن المراد منها: الاستحياء والتعفف فيما بينه وبين الله وبين الناس، وهذا أيضا كثير الوجود في الناس، بل الاستحياء عن الخلق موجود في أكثر الخلق، فكما أن علماء الأخلاق عبروا عن تعديل القوى الثلاث بالعدالة فكذلك الفقهاء عبروا عن الاستحياء عن الخالق والمخلوق بالعدالة، لأنها استقامة على جادتي الشرع والعرف، وخلافه خروج عن إحدى الجادتين.
Страница 29
Введите номер страницы между 1 - 371