Философские послания

Ибн Ишак Кинди d. 256 AH
113

Философские послания

Жанры

============================================================

(5 يستند إلى آية نه لو كان فيهما آلة إلا الله لفسدتا ، فسبحان الله رب العرش عما ايصفون،(1) ولا يشبه دليل الكندى من حيث الروح إلا الدليل الذى يمكن

ان يؤخذ فلسفيا من آية :ه ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله . إذن لذهب كل إله بما خلق، ولعلا بعضهم على بعض، سبحان الله عما يصفون ،(2) .

والكندى ينزه ذات الله عن كل شبه بالمحدثات ويرفعه عن كل صفات الكاثآنات المحسوسة والمعقولة (2). وهذا ما يتجلى فى كتاب الكندى فى الفلسفة الأولى، حيث يثبت أن الله - أو الواحد الحق ، كما يعبر فيلسوفنا - لايدخل مع الكاثآنات تحت جنس أو ما يشبه، وإلاكان مركيا ، وأنه فوق الإضافة إلى ما عداه وفوق الانقام والكثرة ، وأبه ليس كمية ولا كيفية ولا حركة ولا شيئا من الاسماء الخمية ولاهبولى ولا صورة ولاجسما ولاعنصرا ولا جوهرا ولا نفسا ولا عقلا ومكذا، لان هذه كلها تلحقها الكرة بوجه ما والصفة الايحماية الوحيدة التى يؤكدها الكندى له هى اأنه * الواحد الحق الاول، الذى له الوحدة بالذات وله وحده، والذى لم يفد الوحدة من غيره، بل هو الذى يفيدها لما عداه من الكاثتات التى ليست لها الوحدة إلا بالعرض: فالكندى يير بالتنزيه المعروف عند المعتزلة إلى النهاية ، ويرفع الله فوق كل المفهرمات العادية حتى مفهوم الجوهر والعقل، مخالفا فى ذلك أرسطو سواء ص حيث التسمية أو من حيث المدلول كما تقدم . وكأن الكندى فى ذلك يشرح المعى المطلق لآيات قرآنية حاسمة تصف الله مثلا بأنه ليس كثله شىء، وهو السيع البصير، ولا تدركه الابصار، وهو يدرك الابصار، وهو اللطيف الخبير(4)".

حى الآن نحد أن الكندى لا يصف الله إلا بالوحدة المحضة وأنه ينفى عنه كل وصف تنعت به الكائنات الأخرى من حيث وجودها المحوس أو المعقول .

والكتدى يصف الله بأنه المحرك الأول غير المتحرك، وأنه *الإنية الحق التى لم (1) سورة الأنبياء (26) آية 24 (2) ورة للؤمنون (23) آية 90 (2) تلا س 10 فا بدما من الرحائل، خصوصا صس 113160 (4) سورة الشورى (43) آية 11، وحورة الأنعام (1) آية 104

Страница 113