فتذكرت شمس الجمال متيما
تركته من فرط النحول «هلالها»
ما زال يشكو «الصد» حتى بغضت
في نفسه «صاد» الحروف «ودالها»
ورأت صفا المرآة يشبه قلبه
مهما تحمله يكن حمالها
فتنهدت أسفا عليه وأنشأت
عبرات رحمتها تجول مجالها
جزعت له يعنى العناية كلها
وترية كل ثوابه إهمالها
Неизвестная страница