============================================================
وساللة في صدلول كلملات منه كما هو رسها عند أهل التعليم التبهاء ونفس والدة الأول التى اشهى الخط عتدها نقطة لا كالجزاء منه بخلاف نقعطته هو ثم نظر إلى الخط الذي بدأ من السيد، ومر على السادات إلى السيد، ونظر الى نفسه كما فرض؛ فوجد الخط ينطوى بعضه على بعض، وهرجع على نفسه، ووجده مؤلفا من النقط التى فرضها بالمعتي، وأخرج نقطته عنها أديا وقياسا، ثم نظر الى النقطة مفردة فالفاها متماثلق ونقطته المرسومة كذلك غير إنها حارجة عنهم من حيث المضمار المتقدم، وداحلة معهم من حيث الأبؤة والبتؤة والمماثلة.
ثم عاد نظرة في النسب والأنواع والأجناس، وما يلزم عنها، ونظر إلى حواصها، ونظر في معناها في الخط المذكور ونظر في لواحق كمالات الذين يمر عليهم الخط المذكور وحقق نظره في مناهبهم الإلية وقطع إن الخط المذكور يتقوس بجهة، وبتد الى غير نهاية بجهمة أحرى، وفرض فيه ظاهرا وباطنا، وجعل في ظاهره الاجتماع والتقويس، وفي باعطنه الافتراق والامتداد، وكانه فى التمثيل هنا الشكل المرسوم، فتديره.
وانظر الى الخطوط الموضوعة على باطنه الأعلى المتوازية المشار إليها بالمواهب الالهية المفاضة على أرباها بحسب الأساء الموضوعة لنا، وانظر الى ظاهره والى تقطته المتوهة في طرفيه، ثم انظر إلى تقويسها، وقل الجنس يجمع بالضرورة، والفصل يعرف بالنات، ثم قل النوع يجمع بالطبع، والأعراض تفرق هي وقت ما.
ثم قل السب تجع، والخواص تفرق بوجه لازم قافهم واحفظ ماهية سعادتك بالتقويس، وبعدها التقويس، والله الموفق: ست القوسية بحمد اللى وحسن عونه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد نبيه عبده وتومن كل جهة وحهة
Страница 45