410

Расаил

Жанры

============================================================

وسلخل ابن سبعن هم عن اللى وغيتك عنه برراية سواهه والنعمة والرحيك شهودك الحق بما أسدى إليك من النعم بواسطة الخلق، فأت مع المنعم لا معهم برؤيتك له وغيتك عنهم لا تويفسك كرة الذنوب فكم من مدنب في سابق العلم مقرب حبوب، وكم من مطيع في سابق العلم بعيد عن الله محجوب ، لا ثطع النفس فيما تأمر به، فإنها لا تأمر بخير، وخالفتها واجبة قلو أطاعت أطيعت وأمرها فاسد ولم تقم بحق الله فلتا أضاعت اضيعت، لا ضلال لمن آنت دليله، ولا ضياع لمن آنت كفيله، ولا وقفة لمن آنت داعيه، ولا فترة لمن أنت راعيه، ولا وحشة لمن آنت آنيسه، ولا غفلة لقلب أنت حريسه.

ما فاجا القلب نور شهود الا محا عنه كل ظلمة، ولا نازله حقيقه عرفان إلا نطق بالحكة، ان قلبا لاح في مرآته حقيقة الوجود لسليم إن عبنا سلك بالمتابعة منهج الحق لعلى صراط مستقيم الكون كله نور عند من آبصر والحقيقة بارزة الى من استبصر، والحق ظاهر هو من الظهور أظهر، والنور ساطع أذهل العقول وللعيون *ر.

الكون كله ظلمة لولا أنك الحق المبين، والدار كلها بلاء ومحنة، لولا أنك الحافظ المعين، الانسان مخلوق في أحسن تقويم، مردود إلى أسفل سافلين، بعلم المحهول ويجهل المعلوم، له التكوين والتمكين، إن رقى فإلى الغاية، وإن هبط فإلى النهاية، وهو المبدأ به في العد والتعيين الوحود منه أعذ والكل عنه وارد والقلب واحد وفاقد حراب بالشك، عامر باليقين، كنزك معك وأنت لا تدري، وأسباب السير ميسرق وأنت لا تسري.

وجودك حجابك، وروتك لناك سرابك، وقوفك مع الأشكال حجبك وثهت حتى لا تدري مطليك فلو منك إليك سريت، لشاهدت ورايت فكم صوب بعينه عن رؤية عينه، فمن تخلص من الشبهات، وعمى عن المرثيات، انتقل الى المعاني الصحيحق وتكلم باللغه الفصيحد، واتجع له ما به تفرق، ورآي الحق على ما هو به وتمقق، فالمطلوب أنت لو كشف لك عنك، والسر فيك لو برز لك منك الحجاب أنت لو أزلته، والنور ظاهر فيك لو شهدته، ما برز عنك الا بما بطن فيك، ولا بطن فيك إلا بما ظهر عنك.

نورك سابق لظلتك وتوحيدك مركوز في آصل قطرتك مقيد آنت بتركيب صورتك مطلق ببسط روحانتك الجمال بحسك ويشتك والجال بعفيك ويسحقك ان رقيت الى المعالى فهى لك وأنت لها، وأجلت روحك الحضرة فهو محلها ومنزلها، الأرراح اذا القيت فى بحر النور وغمست والتحقت بعالمها العلوى وتقدست، وأجابت داعى الحضرة وحضرت، قام ها السر الالى فشهدت ما كانت به عنه حجبت، واتصلت بما عنه انفصلت، وعادت كما كانت وما برحت، وحصلت على ما لا عين رأت ولا اذن ست، وسرى سز الحياة في العوالم فباظه سر قأنت به وروح ها ححت، هنالك الولاية له الحق، انبسطت العوالم وانتشرت، وبرزت العلوم الإطية للعالم واتسعت، وكشف

Страница 410