============================================================
وسالذ فى عرفة سواهاء وتامل يا أحى لو يقع التجلى لي رتبة التقييد وكان التجلى في رتبة الإطلاق كما كان قيل حلق الخلق المشار اليه ب وكان الله ولا شيء معه من كان معه حتى يتلقى عنه شرائع، ومن كان هذاك يعمل ها أو لا يعمل من أهل القبضتين.
وأنشدوا: قد كان رئك موجودا ولا معه ضيء سوله ولا ماض ولا آت قلسا خلق الله تعالى الخلق وتجلى لفي رتبة التقيد التي هي كناية على المرآة المنطيع فيها صور الموجودات أجمع وسى لتا تفسه بالأساء الطالية لأهل حضراتها.
فلا بد لاثباتك المعرفة لمن يقلقى عنه الأحكام: من ملك، أو بشر، والا فتلقى الأمر من لم يعرف بوجه من الوجوه حال، ولا بذلك أيضا من اثيات من تحكم فيه حضرات الأسماء الالطية: كالمعز والمنتقم والغفور، فإن أثر هذه الأساء فى حق الحق محال ققد بان لك آنه تعالى من حين أظهر الخلق ما تجلى لم قط لي رتبة الإطلاق، لأن هذه الرتية تفى بذلتها وجود غيرها معهاء وما تجلى بعد اظهارهم الا لي رتبة التقيد.
ومن لازم شهود أهل العقول انفسهم معه التحز والتحديد والحصره إذ المقيد لا يشهذ إلا مقيلا، وأما الاطلاق فإسا يعلم فقط بالإعلام الإطى لا بالعقل.
ولذلك قررتا خير ما مرة أن اعلى مشاهدة العيد ان يرى إطلاق الحق تعالى وتقسد الكون، فهلا اذا حققية وحدته تقييدا، فان اصل التقسد وسببه إسا هو التمر، حتى لا تختلط الحقايق، وقد صار الحق تعالى هي قلب هنا الشاهد مقينا بالاطلاق، لآن الاطلاق بلا مقابل لا يخقل، ولو كان التجلى في كل صورة في العالم وبلغنا عن الشيخ حى الدين رحه الله أنه كان يقول بادراك تجلى الإطلاى ذوقا، وهلا لا يصح الا عند من يقول آن الحق تعالى يقبل حكم كل ممكن من حيث آنه عين الوجود بل ولو قيل بذلك لا يتحلص له الا عند فناله لا فى حال بقاله مع الحق، وحيعذ فما راى اطلاق الحق الا اق فافهم ولئاك والغلط، فإنه لا حلول ولا لمتحاد ولا يلحق عبد رتبة ربه ابلاه ولو صار الحق تعالى سعه وبصره وجيع قواه فإن الحق تعالى كد أثيت عين العيد معه بالضير فى قوله في الحديث القدسى: وكت سعه اللي يسمغ به وبصره الذى ئيصر به الى آحر التسق فان قيل: إن كلام الحق تعلى قدم، ولد قال الله تعالى: (هو الذي حلق السموات والأرض فيي سفة أيام ثم استوى على العرف) [بلحديد: 4] .
وهذا يشيعر بأنا معه في الأزل كما يقول بذلك الفلاسفة.
قلنا: التحقيق أن العالم كله كديحم في العلم الالهى حادث هي الظهور.
وقد قال 33: وكان اله ولا شىء معهى.
واجمع المحققون على أن المرلد ب(كان) الوحود لا آنها على صورة (كان) التي هى من الأفعال
Страница 401