358

Расаил

Жанры

============================================================

وسحل ابن سبعن فصل: التوبة فريضة تلزم كل مسلم والغافل عنها يتوب من أجلها، فإنها دائرة وهية، وتكون كالخط المقوس مع الغفلة وعند التذكر دائرة والتحصيص يجمع نهايات حطوطها، ويقومها، وهى ششى مع الهمة والأدب والحكمة والسيرة الجميلق وهي موضرع العناية، والعمل الصالح محمولها، والعلم صورها المقومة، والمهداية صورتها التعق ومي على آنحاه وأنواعها كثيرة، وفيها القوى القاطع، والضعيف اللين، وفيها ما يعظم شأنه، وفيها دون ذلك، وفيها ما يقتنع فيه بالحبر، وفيها ما لا يصلح الا بالفعل، وفيها ما مو بالاستعداد، وفيها ما هو بالموت، وفيها ما هو بالقوق وفيها ما هو بالفحل، وفيها ما هو بالخلوة، وفيها ما هو بالعزلة، وفيها ما هو بالمال وفيها ما هو بالفقر.

واعتبر هذه الكلمات المقولة على آنواعها المحمولة على صفات أحوالها وأسباها بتوبة الحاج، وتوبة الصادق والأذى يرد التبعات، وبتوبة الصالح الذى يخطر له القبيح في حلده وبستغفر الله تعالى منه، وبتوبة تارك الصلاة واسترجاعه، وتوبة الإنسان قبل مفارفته عقله وجثمانه، وبتوبة القاتل، وتوبة الذي بنع عن مقصوده السبي، وبتوبة الذي لا حاجة له في نساعه وهو يعلم أن مخالطة لمن تشغله عن مراده، وكذلك القرين السوى وبتوبة الذي عليه عذر يسنعه من آداء الفرض، وجيع ما بمنعه من التوبة الصرفة واستجلاب الأحوال السنية ، وبتوبة من يطلب العلم وبتوبة من أهلكه المال والكسب والحرص عليه، وبتوبة من استفزه الجاه وحب الرياسة.

وغير ذلك من أجزائها فانها مقولة على كثيرين، وإن اححلفت موضوعاتها فهى تفق معها في الحد، ويشملها جنسها، وكثير ما في الأمور الشرعية من الأمور التى ساتها توبة وتعوتها تدل على شيء أحر مثل الكفارات، وما أشبه ذلك وهى على الإطلاق نعمة مطلقة ونائلها هو المتعم المطلق، وهى بالتة لي الزمان اليسير باحرفة الحرمان في الزمان الطويل، وهى تحت ما قبلها فلا قطع الله بتا حولها، وهى صابون الذنوب والحمد لله على نعمه: فصل: لعلك تقرا: وليست الثوبة للذين يغملون السئات خى إذا حضر أحدفم الموت قال إلى ثبت الآن ولا الدين يموثون وهم كفار) قال تعالى: ( أولنك أفقدثا كم عذابا اليتا) [النساء: 19،18] فيصعب عليك مدلولها، ويتغص عيشك عند تلاوتها، فاذا كان ذلك فآنس نفسك بحديث رسول الله كه حين سعل: ما حد التائبين

Страница 358