355

Расаил

Жанры

============================================================

الوسالة الرضوانية ارتفع، ارتفع حكم التكليف عنه، وهو العقل، وهذا الثاني مثله فهذا مذهب العرف، وهنا بعيد عنه سا ذكر من معلوم الأمر والنهى من حلها على معلوم الشروط المذكورة ومن ارتباط بعض لواحق الأول مع التاني في مدلول التكليف، ومن حيث الرجوع عن الزلات واكتساب الخيرات المعنوية الشرعية الداحلة تحت جنس الأحكام الخمسة الفقهية التى فصلها الانقياد الخاص للأمر المشار إليه بأمر ماهيته التحليل والتحريم، وميزها من غيرها، وعرف المأمور المنكر الذي اشترك مع غيره وخصص مهل شأنه، وأحكم بحمل تقييده صح فيها أعنى: في التوبة اسم الشرع واللغة معا، فافهم، وتصفح كلامي، فإنه يصعب من جمة ويسهل من جهة أحرى، وكذلك كل كلام صناعى مفيد يجذب البرهان، ويرفع الإقناع الذي لا يقين فيه (1) .

وجملة الأمر: التوبة الشرعية لا تصح الا بتقيد، ومقيد، ومقيد ومشار ما إليه يتعلق به مفهوم الخوف والرجاء وحرك لها، واقرار بوجودها وثبوتها، وليمان بقوتها اللازم وبوقتها (4) إن كل من تاب، وتلم على ما مضى مع دوامه على ما صفى، ولكن يكون من تفسه بأن يكون لنفه حظا فى التوبة فقصدها بنفسه لا بالله نقض العهد بالرجوع للى ما مضى وتاب منه، ولا بيبت على التوية، ولا يمكث فيهاء لأن قصد التوية حقا يكون *وى النفس، وهي لا تطلب الا الشر او ما هو من جهعه لكونها مبولة على ضد الخير، فلا يعقل عليها إلا الحق، فلا يطلب الا النالص، أو ما لحقته العلل والأغراض، وهو وإن كان حقا وحيرك لكن بسب العلل والأغراض يصير باطلا وشراه إذ بالعوارض يتتقل الخير الى الشر والشر إلى الخير، كما مر في أول الكحاب بعد مام الدياجق فكل ما أنت فيه مصحوب بالالغات والقصد فلا يتم لك، ولو كم مقطع التفاتك وغرضك فكل من تاب من نفسه وإن كانت التوية باب الأبواب للدحول في الحضرة الالية، فلا بعقيم عليها فينقضها فيبب عليه التوبة إما على السعق او على الضيقة وهو الأصح) اذ التوبة فورية على المعتمد من تقض التوبة.

ولهذا قال الشيخ كما مر هي اول الككاب: (حف من كل مالك فيه نية ولو كان طاعة) بخلاف ما إذا كان مقهورا في التوية، ولا يكون له كصد من التفس فيها فاته حتا تاب الله عليه، فلا بكون فاعلا لسا هو طاليه، بل هو فاعل لسا هو مطلوب منه فيتم آمره ويثبت على توبته ولا يقضا، ويمكث فيها ابدا وهو موجب للمكث والخلود في الجنة قال الله: (وئيير المومنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أخرا حسنا ماكيين فيه آبدا) [الكمف : ت3].

والأجر الحسن الجنة بدليل قوله: ماكيين فيه آبدا [الكمف: 3].

فاتس آيها التائب قصدك وهوى نفسك، لأنه تعالى اعرف بمصالك من توبتك وعدم توبحك وفير ذلك من ساير الأفعال، فلا تعمل إلا به ولا تريد إلا يارادته، والمقصود أن تفتى عنك وتبقى بالله حتى سقرب الى الله.

Страница 355