============================================================
وسقل ابن سبعن من نظر الى الرضوان الذي يطلق مع الرحمة بترادف، وإن كان أعم منها، ويطلق المغفرة والعفو بتشكيك، وهو الجنس العالى للجميع، وهو المقول على كثيرين اذا اعتبر الاحسان وأنواعه، وهو مع ما سواه من أنواع الفصل كالثتاء مع الشكر، فإن الثناء أعم قالوا: وان الأمة اتفقوا على تسميته فاسقأ، حتى سته أهل السنة مؤمتأ فاسقأ، وسته الخوارج كافرأ، والكافر فاسق* وقالوا: وذحن سيتاه آيضأ فاسقاء واحتلفوا في تسميته مؤمنأ وكانرا ومناققأ حتى صته أهل السنة مومنأ وسته أهل السنة مؤمنأ وسته الخوارج كافرا وسماه الحسن البصري صنافقا، فأحذنا بسا اتفقوا عليه وتركنا ما احتافوا فيه وشبهتهم لي حكمه استدلالاتهم بقوله تعالى: (وأما الذين فسفوا فمأواهم الثار كلما آراثوا آن و (السجدة: 20]، غير أن مرتكب الصغيرة صار مخصوصا عن هذا النص بنص آسر وهو قوله تعالى: ان كجتيبوا كباير ما ثنهون عنه لكفر عنكم ستحايكم) (النساء: 31]، فيقى صاحب الكييرة داحلا تحت النص، وقال الأستاذ المولف ناصر الشريعة: وحجتتا ما ذكرتا ولا حبة للحصوم في الآيات لأن مطلق اسم العصيان اسا يقع على الكفر وكذلك مطلق اسم الفسق لأن غير الكافر عاص من وجه مطيع من وجه في ما ارتكب من محظور ديته، معطيع في الاقرار بوحدانية ريه تعالى، وكذا هو فاسق من وجهه مطيع من وجه، فاسق في ما اتترف من الذنب بخروجه عن الايتار بأمر ربه، مطيع في الابتمار بأمر ربه لي تصديق حمد مما جاء به، فلا يتاوله مطلق اسم الفاسق وباله الهداية.
وكذا أجمعوا أن لا منزلة بين الإيمان والكفر فمن أثبت المنزلة فقد حالف الأمةه والآحذ بما مو طالف للاجاع جهل فاحش وقوهم: وأحذتا ما اتفقوا عليه وتركنا ما احتافوا فيه هذا كلام باطل، اذ هو ترك للمحالفة على زعسهم بحفيقة ما هو للمحالفة فإن الأمة قبل تحلتهم كانوا على ثلاثة أقوال فقد كان ذلك منهم احاعا على آن ما وراعها قول باطل منهمه إذا أحدثوا فولا رابعا فقد حالفوا الإجماع.
ثم قال الأستاذ المولف: وخرجت على ما ذكرتا مسألة اثبات الشفاعة لأنه مغفرة صاحب الكبيرق لما كانت جالرة عدنا حاز آن يغفر بشفاعة نبي من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وغيرهم من الأحيار.
وعند العتزلة لسا كانت مغفرتهم غير جائرة وكانت الشفاعة متتعة عندهم وحلوا قوله عد: اشفاعتي لأهل الكيائر من أمتى على طلب الزيادة للأبرار، وهو أن يشغع لهم حتى يعطيهم الله تعالى زيادة على ما وعدهم من الأجر كما قال الله تعالى ل(ليوقيهم أخورهم ويزيدفم من فضله (فاطر: 30)، والكبيرة اسم لأمر عظيم فجاز ان يقع على المعصية وعلى غير المعصية.
قال الأستاذ المولف: وهذا التاويل فاسد لأن الكبيرة اسم للمعصية لي عرف أهل اللسان، فيكون في هذا التاوهل ابطال لتتصيص صاحب الشرع، وإنه فاسد وباله المعوتة.
Страница 350