319

Расаил

Жанры

============================================================

وسال أو كناه أو كنا، فلا تسلم له، فإن النسبة التى لا ثقال على الخصوصية، والأمور الربانية المحصلة من العلم والعمل والفضل الظاهر لا يعول على الأول فيها، وإن كان نفس الماهية، فكيف اللواحق بالجلق ومن يتوب ثم يشترط بنفسه، ولا ملكة له علميق فقد حصل في ذته ما يطفف على وسعها، وان كان على شيء مما ذكر فاين مقامه من التحقيق، وإشا قلنا هذاه لأن الطريق فيه جملة قواطع، وغايات مشتركة مع الغرق، والشبهة فيه بادية الوجود والنكمة المطلوبة بين فرث ودم ومن غفل عن هذه اللوازم ثم هذه الضوابطة فقد يأحذه الفيلسوف في حيله، وإن أصله يأحذه الباطنى، وإن سلم منهسا يأحذه المشوع وغيرهه لأن النفس التاطقة كلاعب، وكذلك لواحق المقاصد العقلية تتعلق بالضمائر وتصرفها وتقلبها وتنقيها بالجملة وطريق الحق لا يخفى الا على شقى فعاته قاصرة، وفطرته غير سلية، وأعوذ بالله من لواحق المقت.

والأصحاب ينظر الى أحوالحم فتن عرف منه التعلق بأحكام الفقراء المسافرين يجمل عليه أحكام السفر، ويلتزم آن يكون على نية، وإن حصل منها على المباح من الأحكام فقد جاء على حط نفه فقط وان كان في مندوب هو المحمود وأما الواحب فقد ظهر بتفسه، وغيرها فهو لازم غضب الله ولا بد آن يقرر عليه وظيفة ما في سفره حتى لا بكون من قبيل المباح المكروه وأهون الأمور وأيسرها هو التسبب في ذلك، والحيل الفقهية فاعلة في ذلك.

ونكت الفقراء تهمل بين الخواص، وعلى الإطلاق أعنى: التي تحمل لازم الأعراض المذمومة، وإضا أردنا به الحركات التوعية حتى تعود كل الأكوان لأجل الله وتتعلم النفس حصال التقوى فإذا هم أحدهم بحركة يومر بالنكر، وإن تكون الطهارة تلازمه في سفره والوظائف الشرعية يجعل عليه منها ما بجل بطريقته، وكاب الله لا يدحل به الى أرض العدو، ويسافر به الفقير الى أرض الايمان، وكب العلوم، لأن من يجهل العلم وأحكامه ورجالهه فقد جحد شرع الله، وكل الفضائل العقلية والعادية، وظهرت عليه طوالع الحرمان كان في مطالع البعد عن الله تعالى.

وأيضا ينبغى للفقير الكامل أن تكون العوالم كلها عليه صادقة، فمرة يتوجه، وأخرى بعلم، وثالثة من حيث هو فقط، ومن كان حائل النات لا عن ذل في النات يدير بالأذكار والبعارف العقلية وتحبب له الخلوات، ويصير عليه، ويخبط بخلقه، ولين عريككه وزهده ويدرج على المرافى على قدر الطاقة وضده إن كان ذلك مته على عزة لا تصحبه الرعونة، والشرف والنفس منه زكية غير شريرة، فتشد عليه يد الضايق فانه ينفع في

Страница 319