158

Расаил

Жанры

============================================================

وسقل هن سبعن بينه متده، فطلبه الشاهد من العلم فامتع، ثم طلبه من العمل فارتفع فاتصرف الى الشاهد وطلب منه الشاهد فوجد عنده الشهادة ومات على هذه الشهادة فحضع له وطاب وانطبع، وحكم له الحق فجمع القسمين في واحد، وقال له: لم تكن قط اكثر من واحد، فعند ذلك قالت ماهيته لويته: أنت أنا. فسمعتها الآنية فقالت لهما: أنقسا أناه فاستجابت لها الإحاطة. وقالت: أنا آنية الآنيات، وهوية الهويات، وماهية الماهيات (6)، وكل ذلك قل أو كثر معنى واحد، وذلك المعنى هو أنا، ومن قال معى أنا أوقعته في العنا، إلا إن قالها من حثى، ويصرف الشاهد والمشهود الى جميع الأوهام ويدور بالسلب من أجلي، على حيشذ يكون أتا قال لها: قد كان ذلك قالت له: فأنت أنا، وأنا آنت، وأنت وأنا معناه أنا.

وهذه كلمات نافعة إذا لم تتصرف إلى الافتقار ولا تطور في مرآت الوهم والافتحار، وتتصرف باللهو واللعب، وتكون مكاشها من الوهم والكدب، ولا خير في حطة غالطق ومكانة باطلة.

ليها جيع ما تسمعه من الرجال يذكرونه في حق المؤمن الكافر، والكافر المؤمن حاصله: هو الذي يكفر بما لم يؤمن يما أنزل الله على عبادة الذين اصطفى، وبما يجدونه فيما أنزل على نييه المصطفى، ويكفر بأحوال الرجال وبكونهم يطلقون الكفر بتقليم وتاحير، وباشتراك الاسم، وبجهة وجهة، ويكفر بتن ينكر طول ظهورهم وتطورهم ومنازلهم ومنازلاتهم وطبقاتهم، ويؤمن بغيه الذى يغيب ليه الغيب، ويحقق فيه البذاعة الأصلية والعيب، ويصدق بجيع المراتب، وبكل ما يتعلق بالدور الراتب، ويغتبط بامام أمام أسوة ذى الذمن الثابت، فسلام على عباده الذين اصطفى، ومنهم محب هنا الجليل، وارث محمده وحسبة آدم، وقرة عين الخليل، ولمثله يقال عبد الجليل ليه فقطا ليه الملة اعظم من أهلهاا ليه عز على ليه ليت شعرى ليها فهم البعض وجهل الكل بوجه ما.

ليه للحروف معنىا ليه، وللأساء أساءا ليه، والعادة مهلكةا ليه، ومن انصرف الى نفه تفس عنه، الدور عجيبا ليه القرآن كته الكامل (1) قال سيدي على وفا في المسامع: الماهيات هى المراتب القابلة لتجلى الهويات بما فيها وعليها، لا بحكم الزيادة لي كل مقام يحسبه، والمادة كهى لكن بشرط الزيادة، فهى قابلة لهويات عارضة لها تعى الصور والهيولى استعداد قبول المادة لمقبولاتها، وهى كائمة بالمادة لا بحكم الزيادة فالمادة ماهية الميولى، والميولى هوية السادة لي كل مقام يحسبه.

Страница 158