125

Расаил

Жанры

============================================================

شرح وسالة المد لبعض تلامين ان سبعين فالشريعة هي الحكمة التى تذهب العادة وتفيد السعادة، لأئا تقول: الله هو الخير الذي يراد لذاته، والسعادة هي نيل الخير وتحصيله، والشريعة تحمل الى الله كما تبين في الكلام على الشهادة والصلاة، فالشريعة تحل الى السعادة.

وتقول: الله هو الموجود الحق وهو مطلوب السعدات وبعرقته ومشاهدته ثنال السعادة والشقاوة في البعد عنه والحهل به والعادة هى تحجب عن اللى والحجاب هر البعد والشقاوة، فالعادة أصل البعد والشقاوق فحرقها ولزالتها القرب والسعادة.

والشريعة تخرقها وتزيلها، فالشريعة أصل السعادةه لأثا نقول: البعد عن الله بوهم العادة، والشريعة تزيل ذلك الوهم فالشريعة تزيل البعد، والبعد ضد القرب.

فزوال البعد نيل القرب، فالشريعة تفيد القرب من الله. والقرب منه هو الكمال والنعيم الدائم، والكمال والتعيم الدائم هو السعادة. فالشريعة تفيد السحادة، وبها هو وهو ها، وهي شرط في تيلها، وما هو شرط في وجود الشىء فهو أصله فالشريعة أصل والكلام في باقى الدعائم، وكونها تخرق العادة مثل الكلام على الكلمة، والصلاة وإن اححلفت أحوالها بالكيف، فهى تتفق بالمعنى والانفعال من حيث تزيل العوائد، وتحمل الى الله وذكرت لك البعض منهاء لكى يفيدك الأسوذج، وتستدل بالتوع على جنسه، وبالمثل على مثله، والكلام على الدعائم الخمس، وتبيين معنى كل دعيمة قد ذكرته في ككاب والأنوار فانظره هناك فقد تبين لك آن الحكمة التى تزيل العادة وتفيد السعادة فهو ممن تيه رسول الله على آنه مقرب بقوله: ولا بزال البد عقرب الى بالنواقل حتى أبه، فاذا احبته كت معه الذي يع به وبصره الذي ييصر بهه ولسانه اللى يتطق به ويله التى يطش ها، ولدمه اللى يسعى به.. الى آخر الحديث.

فالمصلى بكليته يصلى بصلاته جميع العوالم والتمكن يصلى بجحيته اذا شاعه ويتفرفته إنا شاى وبعض آطواره إذا شاعه وبظاهره دون باطنه إذا شاب وبباجطنه دون ظاهره اذا شاع والستلون لا قدر على جيع الصلوات في الصلاة الشرعية وإسا يأتي بما يتعطيع صنها، ولم يكلفه الشارع القيام بحقيقة الجمع فيهن، اذ لا قدرة له على ذلك أعنى غير المكن، فقال 3: واذا أمرتكم بأمر فاكوا منه ما استطتم فالعلون ضعف عن القيام بما يقوم به للحكن، لقوة الحكن، فالخطاب اللقوى الشكن من اه أمره له بالاحلاص، وحتيقة الاحلاص الخلوص من الشرك الخفى والحلى، قليله وكيره.

Страница 125