Письма аш-Шариф аль-Муртада
رسائل المرتضى
Исследователь
تقديم : السيد أحمد الحسيني / إعداد : السيد مهدي الرجائي
Год публикации
1405 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Письма аш-Шариф аль-Муртада
Аш-Шариф аль-Муртаза d. 436 AHرسائل المرتضى
Исследователь
تقديم : السيد أحمد الحسيني / إعداد : السيد مهدي الرجائي
Год публикации
1405 AH
أعداؤه ومن يجتهد في إطفاء نوره بذلك منذ بعث، وإلى وقتنا هذا، علمنا أن ذلك مما ركن في العنوان وجرت به العادات وأقوا به (1) الشرائع وندب إليه الأنبياء.
الكلام على ذلك الجملة التي تضمنها هذا الفصل: وهي إنفاذ الرسول صلى الله عليه وآله رسله وعماله إلى الأطراف معروفة، قد تقدم السؤال عنها والخوض فيها.
وإنما يزيد في هذا الفصل تسمية الرسل وذكر أنسابهم وقبائلهم، ولا حاجة إلى شئ من ذلك، لأن المعرفة به على سبيل الجملة كاف، وليس في ذكر التفصيل طائل ولا زيادة في القدح المقصود.
وتضمن أيضا الالزام لمن أبي العمل بخبر الواحد، أن مخالفي الملة وطالبي المطاعن في الإسلام يوافقون النبي صلى الله عليه وآله على البعث في إنفاذ الرسل. وهذا أيضا مما لا فائدة في ذكره.
فإن العبث إذا كان هو الفعل الخالي عن غرض، فهو قبيح لا يجوز أن يقع من حكيم فضلا عن نبي، والعبث متنزه عن كل حكيم، فضلا عن نبي. ولا يحتاج إلى أن يقول: إنه لو كان عابثا لوقف على ذلك، فإن العبث.... فنفي عنه صلى الله عليه وآله على كل حال، فقد.... من يوافقه عليه أم وجد (2).
وقد تضمن هذا الفصل ما هو جواب عنه ويبطل المقدوح، فقد كفينا بما صرح به فيه مؤنة عظيمة، لأنه قال: إن النبي صلى الله عليه وآله بعث رسله إلى ملوك الأطراف وهم آحاد ليدعونهم إلى ثبوته وتصديق دعوته.
Страница 32
Введите номер страницы между 1 - 1 423