============================================================
سواء وإنما يريد أن يكون داعيا دائما إلى زلة ما ولا غرض له في تخفيف واحد وقيل كل خاطر يكون من الملك فربما يوافقه صاحبه وريما يخالفه وإذا كان الخاطر من الحق سبحانه فلا يحصل خلاف من العبد له (الرسالة القشيرية، ص : 84).
وتكلم الشيوخ في الخاطر الثاني فقالوا إذا كان الخاطر من الحق سبحانه فهل هو أقوى من الأول؟ : قال الجنيد : الخاطر الأول أقوى لأنه إذا بقي رجع صاحبه إلى التأمل وهذا بشرط العلم فترك الأول يضعف الثاني (الرسالة القشيرية، ص:84).
التوبة سمعت الجنيد يقول التوبة على ثلاث معان: أولها الندم وثانيها العزم على ترك المعاودة إلى مانهى الله عنه وثالثها السعي في أداء المظالم (الرسالة القشيرية، ص:95).
وقال الجنيد : دخلت على السري يوما فرايته متغيرا فقلت له مالك فقال دخل علي شاب فسألني عن التوبة فقلت له لا تنس ذنبك فعارضني وقال بل التوبة أن تتسى ذنبك فقلت إن الأمر عندي ما قاله الشاب فقال لم قلت قال لأني كنت في حال الجفاء فنقلني إلسى حال الوفاء فذكر الجفاء في حال الصفاء جفاء فسكت (الرسالة القشيرية، ص:95) .
وسثل الجنيد عن التوبة فقال أن تتسى ذتبك (الرسالة القشيرية، ص:95).
العزلة يقول الجتيد : مكابدة العزلة أيسر من مداراة الخلطة (الرسالة القشيرية، ص:103) .
سمعت الجنيد يقول: من أراد آن يسلم له دينه ويستريح بدنه وقلبه فليعتزل الناس فان هذا زمان وحشة والعاقل من اختار فيه الوحدة وسمعته يقول سمعت أبا بكر الرازي يقول : قال أبو يعقوب السوسي: لا يقوى على الانقراد إلا الأقوياء ولأمثالنا الاجتماع أوفر وأنفع (الرسالة القشيرية، ص:104) .
التقوى كان الجنيد جالسا مع رويم والحريرى وابن عطاء فقال الجنيد ما نجا من نجا إلا بصدق اللجاقال الله تعالى: ( وعلى آلثلثه الذيرب خلفوا حتمل إذا ضاقت علتهم الأرض
Страница 247