Рамуз ала Сихах
الراموز على الصحاح
Исследователь
د محمد علي عبد الكريم الرديني
Издатель
دار أسامة
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٩٨٦
Место издания
دمشق
- مَادَّة أثا قَالَ لَا رتين بك عليا عداهُ إِلَى الْمَفْعُول الصَّحِيح بعد تعديته بِالْبَاء على معنى أخبر وَأعلم وَهُوَ من حَدِيث أبي الْحَارِث الْأَسدي وغريمه
وَقَالَ فِي مَادَّة رهن الشَّيْء مَرْهُون الْجَوْهَرِي الْأُنْثَى رهينة المطرزي يُقَال أَنا رهن بِكَذَا ورهين ورهينة أَي مَأْخُوذ بِهِ وضامن وذمتي رهينة أَيْضا الزَّمَخْشَرِيّ الرهينة بِمَعْنى الرَّهْن كالشتيمة بِمَعْنى الشتم وَلَيْسَت بتأنيث رهين بِمَعْنى مَرْهُون لَان فعيلا هَذَا يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث إِلَّا أَن الْمصدر وَهُوَ الرَّهْن وَمَا فِي مَعْنَاهُ وَهُوَ الرهينة يقامان مقَام الشَّيْء الْمَرْهُون فَيجمع الرَّهْن على رهان والرهينة على رهائن ح (كل غُلَام رهينة بعقيقته) يعْنى أَن الْعَقِيقَة لَازِمَة لَهُ لَا بُد مِنْهَا فَشبه فِي لُزُومه لَهَا وَعدم انفكاكه مِنْهَا بِالرَّهْنِ فِي يَد الْمُرْتَهن إِلَى هُنَا كَلَامه يقْصد الْجَزرِي فِي النِّهَايَة فعلى هَذَا فَقَوْل الْجَوْهَرِي وَالْأُنْثَى رهينة مَنْظُور فِيهِ
ووَقد يستشهد بِالشَّاهِدِ على معنى مجازي على سَبِيل الاتساع كَمَا فعل فِي مَادَّة حفن قَالَ حفن الشَّيْء كضرب جرفه بكلتا يَدَيْهِ وَلَا يكون إِلَّا من الشَّيْء الْيَابِس كالدقيق وَالْبر إِنَّمَا نَحن حفْنَة من حفنات الله تَعَالَى هِيَ ملْء الْكَفَّيْنِ أَي يسبر بِالْإِضَافَة إِلَى ملكه وَرَحمته وَأما مَا فِي حَدِيث الْغسْل ثمَّ أفرغ على رَأسه ثَلَاث حفنات فعلى طَرِيق الاتساع أَو يحْتَمل أَن رِوَايَة هَذَا الحَدِيث قَالَت ثَلَاث غرفات فَعبر عَنهُ بعض الروَاة بِمَا تيَسّر لَهُ من اللَّفْظ
1 / 105