114

Рамуз ала Сихах

الراموز على الصحاح

Исследователь

د محمد علي عبد الكريم الرديني

Издатель

دار أسامة

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٨٦

Место издания

دمشق

٥ - النَّقْد المعجمي يُمكن أَن نقسم تغليط المُصَنّف للجوهري إِلَى أَقسَام عدَّة أهمها مَا يَلِي تغليط فِي تَفْسِير الْأَلْفَاظ أ - وَمن ذَلِك قَول المُصَنّف فِي مَادَّة بهل الابهل حمل شَجَرَة ورقة كالطرفاء وَلَيْسَ بالوعد كَمَا وهمه الْجَوْهَرِي التَّعْلِيق لقد تبع المُصَنّف الْقَامُوس فِي هَذَا التَّوَهُّم وان كَانَ ابْن مَنْظُور قد ذهب مَذْهَب الْجَوْهَرِي وَيرى الْأَزْهَرِي فِي التَّهْذِيب ان اللَّفْظَة لَيست عَرَبِيَّة مَحْضَة ب - وَقَوله فِي رَحل ومرط مرحل فِيهِ تصاوير رَحل وَتَفْسِير الْجَوْهَرِي بِأَنَّهُ ازار خَز فِيهِ علم وتصاوير رحال غير جيد وَإِنَّمَا ذَلِك تَفْسِير الْمرجل بِالْجِيم التَّعْلِيق تَابع المُصَنّف صَاحب الْقَامُوس فِي هَذَا المأخذ وَقَالَ الصغاني إِنَّمَا هُوَ الموشي شَبِيها بالرحال

1 / 122