Рами аль-Джамарат в свете Корана, Сунны и преданий сподвижников

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
30

Рами аль-Джамарат в свете Корана, Сунны и преданий сподвижников

رمي الجمرات في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة رضي الله عنهم

Издатель

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Место издания

الرياض

Жанры

٢ - قال عروة بن الزبير ﵁: «السنن، السنن، فإن السنن قِوام الدين [أزهد الناس في العالم أهله]» (١). ٣ - قال سهل بن حنيف ﵁: «اتهموا رأيكم، فلقد رأيتني يوم أبي جندل لو أستطيع أن أردَّ على رسول الله ﷺ أمره لرددته، والله ورسوله أعلم»، وفي لفظ له: «اتهموا رأيكم على دينكم» (٢)، قال الحافظ ابن حجر ﵀: «أي لا تعملوا في أمر الدين بالرّأي المجرَّد الذي لا يستند إلى أصلٍ من الدين» (٣). ٤ - قال الإمام أحمد ﵀: «لا تكاد ترى أحدًا نظر في هذا الرأي إلا وفي قلبه دغل» (٤). ٥ - قال الأوزاعي ﵀: «إذا أراد الله ﷿ أن يحرم عبده بركة العلم ألقى على لسانه الأغاليط» (٥). وقال الحافظ ابن عبد البر ﵀ بعد أن ساق آثارًا كثيرة في ذم الرأي ما ملخصه: قال أكثر أهل العلم: إن الرأي المذموم المعيب المهجور الذي لا يحل النظر فيه، والاشتغال به: هو الرأي المبتدع، وشبهه من

(١) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، ٢/ ١٠٥١، برقم ٢٠٢٩، ٢٠٣٠. (٢) متفق عليه: البخاري، كتاب الجزية والموادعة، باب حدثنا عبدان، برقم ٣١٨١، ومسلم، كتاب الجهاد والسير، باب صلح الحديبية، برقم ١٧٨٥. (٣) فتح الباري، لابن حجر، ١٣/ ٢٨٨. (٤) أخرجه ابن عبد البر في المرجع السابق، ٣/ ١٠٥٤، برقم ٢٠٣٥. (٥) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، ٢/ ١٠٧٣، برقم ٢٠٨٣.

1 / 42