وأخذ منه السلاح وألقى به بعيدا، كان سلطان تيه يرتجف كعصفور بئيس مصقوع.
ما هكذا.
ما هكذا، ما هكذا، ما هكذا.
ما هكذا، ما هكذا، ما هكذا.
وعندما برد شرر عينيه وانكسر في داخله اشتهاء القتل، أحست بالندم تجاه إنسان لا يستطيع أن يقوم بشيء، وهل تريد قتلي؟ إنه ليس بالإمكان، لم تتنبأ أية عرافة كانت بأنني سأموت على يد إنسان غريب، وهذا وحده هو الذي جعل فلوباندو تكذب ما ترى، وعندما انكسر وحش عينيه أحست بشفقة نحوه.
فليقتلني إذن، أهون، أهون.
قال وهو يتلاشى في فضاء الكوخ: أين الكواكيرو؟ أهو بمنزله؟ سأذهب إليه.
فبكت فلوباندو، فبكت فلو، با، ن، دو، فبكت فلو، فلو، فلو، فلو، فلو، فلو، فلو.
بكت.
ركعت أمامه وكأنه إله أعظم، وكأنه عظيم غير متناه، أخذت تقبل قدميه وترطن ترطن، ولأنه كان كأضعف ما يكون تذكر الصادق الكدراوي وحاول أن يتمثل ردة فعله الآن، في هذا الموقف بالذات همس ثمليخا في أذنه: إن فعلت هلكت.
Неизвестная страница