Милость мирам
رحمة للعالمين
Издатель
دار السلام للنشر والتوزيع
Номер издания
الأولى
Место издания
الرياض
Жанры
لإسلام طفيل انتشر الإسلام في ملكه أيضا.
٢ - أبو ذر الغفاري وأخوه أنيس وأمهما ونصف قبيلة غفار.
٣ - عشرون شخصا من نصارى نجران.
٤ - ضماد الأزدي كاهن مشهور باليمن.
٥ - قبيلة بني الأشهل.
٦ - تميم ونعيم وبعض سكان الشام.
٧ - كثير من أهل الحبشة وغيرهم.
إسلام بريدة ومعه ٧٠ شخصا:
بينما كان النبي ﷺ متوجها إلى يثرب، لقيه في الطريق بريدة الأسلمي، وكان رئيس قومه، وكان قد خرج يبحث عن النبي ﷺ طمعا في الحصول على الجائزة التي رصدتها قريش لمن يقبض على النبي، وكانت الجائزة مائة من الإبل. إلا أنه حين مثل أمام النبي ﷺ وواتته الفرصة ليستمع إلى كلام النبي، أسلم من فوره مع سبعين رجلا كانوا معه، ثم خلع عمامته وجعلها راية بيضاء ترفرف من فوق رمحه، تبشر بقدوم الأمن، حامي السلام ناشر العدل والإنصاف في الدنيا، وفي الطريق لقي النبي ﷺ الزبير بن العوام وكان قادما من الشام وكان معه تجار من المسلمين، فكسا النبي ﷺ وأبا بكر ثيابا بيضا (١).
وصول النبي ﷺ إلى قباء:
وصل النبي ﷺ إلى قبا يوم الاثنين (٢) الثامن (٣) من ربيع الأول عام ١٣ من البعثة الموافق ٢٣ سبتمبر ٦٢٢م والموافق ١٠ تشري سنة ٤٣٨٣ يهودية. وكان أهل يثرب حين سمعوا أن النبي ﷺ خرج من مكة، راحوا منذ الصباح الباكر يتوقعون قدومه المبارك، وظلوا جلوسا إلى ما قبل الظهر، ولم يكد هؤلاء يعودون إلى بيوتهم حتى وصل النبي ﷺ، واجتمع الناس على صياح رجل، كما سمعت الأناشيد ترحب بمقدم النبي ﷺ،
(١) البخاري عن عروة هجرة النبي ﷺ. (٤/ ٢٥٧). (٢) صحيح البخاري. (٣) سرور المحزون لشاه ولي الله (متوفي ١١٧٤ هـ).
1 / 84