Рахман и Шайтан
الرحمن والشيطان: الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية
Жанры
ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم (الأنفال: 50). فوق هذه الزمرة من الملائكة التي تقبض الأرواح رئيس تدعوه الآية بملاك الموت دون أن تذكر اسمه:
8
قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون (السجدة: 11). ومنهم خزنة للنار وخزنة للجنة (الزمر: 71-73). فملائكة الجنة تيسر أسباب السعادة لأهل الجنة، بينما تقوم ملائكة الجحيم على تعذيب المجرمين (الواقعة: 17-27، التحريم: 6).
وللملائكة في يوم القيامة دور هام يلعبونه:
هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك (النحل: 33).
يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين (الفرقان: 22). وللملائكة أجنحة يختلف عددها على ما يبدو باختلاف طبقاتها:
جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع (فاطر: 1). على أن هذا لا يضفي الصفة المادية على الشكل الملائكي، والبشر لا يقدرون على رؤيتها، في حال تجليها، إلا في هيئة إنسانية عادية:
وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون * ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون (الأنعام: 8- 9). وكلمة «رجل» في هذه الآية الكريمة تدل على الإنسان لا على جنس الذكر، لأن الملائكة لا جنس لها. (1-4) الجن
الجن هم فريق آخر من الكائنات غير المادية، خلقها الله قبل الإنسان من عنصر النار:
ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون * والجان خلقناه من قبل من نار السموم (الحجر: 26-27).
Неизвестная страница