Космические Путешествия: Краткая История
رحلات الفضاء: تاريخ موجز
Жанры
لكي تصبح رحلات الفضاء حقيقة واقعة، كان على المرء أن يتخيلها أولا. وقد أدى ازدهار الخيال العلمي الفضائي في القرن التاسع عشر، متبوعا بالدعوة غير الخيالية إلى الفضاء في أوائل القرن العشرين، إلى نشر فكرة أن السفر إلى الفضاء لم يكن مجرد خيال. وقد نجم عن هذا نمو ما أسماه ألكسندر سي تي جيبرت، في عشرينيات القرن العشرين وما بعدها، ب «الثقافة الفلكية»: «مجموعة غير متجانسة من الصور والفنون والوسائط والممارسات التي تهدف جميعها إلى تحديد معنى للفضاء الخارجي مع إثارة كل من الخيال الفردي والجماعي.»
1
أثناء سباق الفضاء في الحرب الباردة، أصبحت رحلات الفضاء جزءا لا يتجزأ من الثقافات الوطنية للقوى العظمى، وأيضا للعديد من الدول الأخرى. ومع ذلك ، فدائما ما كانت الثقافة الفلكية تشتمل على أكثر من رحلات الفضاء، الواقعية والمتخيلة؛ لأنها استندت إلى التقاليد القديمة والإسهامات الجديدة من علم الفلك والروحانية ومفاهيم الحياة خارج كوكب الأرض. ووجود مسلسلات الخيال العلمي التي تحكي عن الفضاء مثل «حرب النجوم» («ستار وورز») و«رحلة عبر النجوم» («ستار تريك») في جميع أنحاء العالم اليوم شهادة ليس فقط على أمركة الثقافة الشعبية العالمية، ولكن أيضا على التأثير الذي تركته الثقافة الفلكية على مخيلة الناس في كل مكان.
لكي تصبح رحلات الفضاء حقيقة واقعة، كان على المرء أن يتخيلها أولا. وقد أدى ازدهار الخيال العلمي الفضائي في القرن التاسع عشر، متبوعا بالدعوة غير الخيالية إلى الفضاء في أوائل القرن العشرين، إلى نشر فكرة أن السفر إلى الفضاء لم يكن مجرد خيال.
لتحليل هذه المجموعة المتباينة من الظواهر، قسمت هذا الفصل إلى خمسة أقسام موجزة: (1) ظهور «المستقبلية الفلكية»، والتي شملت كلا من الدعوة الواقعية والخيالية للسفر إلى الفضاء باعتباره مستقبل الجنس البشري. (2) مفاهيم الحياة خارج الأرض وتأثيرها على استكشاف الفضاء. (3) ازدياد وتناقص الحماس لرحلات الفضاء خلال سباق الفضاء والإعجاب الشديد برواد الفضاء. (4) تأثير رحلات الفضاء على تخيل الأرض ككوكب وضلوعها في التطور الكوني. (5) ظهور الثقافة الفلكية العالمية من خلال الترفيه الجماهيري وانتشار القدرة على القيام برحلات الفضاء خارج حدود القوى العظمى.
الخيال العلمي الفضائي والمستقبلية الفلكية
نوه الفصل الأول عن التأثير المهم لقصص الخيال العلمي المبكرة، وخاصة تلك التي كتبها جول فيرن وإتش جي ويلز، على مخيلات رواد نظرية السفر إلى الفضاء. وقد ظهر هذا الجنس الأدبي في القرن التاسع عشر في البلدان الصناعية في أوروبا وأمريكا الشمالية بسبب تأثير التكنولوجيا إلى حد كبير. فإذا كان البشر قد استطاعوا القيام بكذا، فما الذي لا يمكننا فعله؟ وألهم إطلاق المناطيد الذي بدأ في فرنسا عام 1783 بالعديد من الحكايات حول القيام برحلة ناجحة إلى القمر خلال القرن التالي، قبل أن يثبت علم الفلك والصعود إلى الستراتوسفير أن الغلاف الجوي له حدود - على الرغم من أن الفهم الشعبي لتلك الحقيقة قد تأخر عقودا عن العلم. اقترح فيرن، مدركا لهذه الحقائق، مدفعا بدلا من المنطاد، على الرغم من أنه فشل في فهم أن التسارع اللحظي سيهلك ركابه الخياليين. واستخدم ويلز في روايته «أول رجال على سطح القمر» (1901) وكيرد لاسفيتس في روايته الألمانية المهمة التي تناولت رحلات الفضاء «كوكبان» (1897) مواد غامضة لمقاومة الجاذبية، وهي وسيلة مفضلة في خيال المؤلفين المبكرين. وهكذا، فإن السفر إلى الفضاء قد دخل في وعي الجزء المتقدم من العالم الذي يهيمن عليه البيض على الأقل، حتى لو بدت الرحلات الفعلية مستحيلة أو بعيدة جدا.
2
وجود مسلسلات الخيال العلمي التي تحكي عن الفضاء مثل «حرب النجوم» («ستار وورز») و«رحلة عبر النجوم» («ستار تريك») في جميع أنحاء العالم اليوم شهادة ليس فقط على أمركة الثقافة الشعبية العالمية، ولكن أيضا على التأثير الذي تركته الثقافة الفلكية على مخيلة الناس في كل مكان.
بدأ الصاروخ غزوه لرحلات الفضاء الخيالية في عشرينيات القرن العشرين، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى الصدى العالمي لأطروحة روبرت جودارد سميثسونيان «وسيلة للوصول إلى الارتفاعات القصوى» (1919). بعد ذلك بوقت قصير، عززت أعمال هيرمان أوبرث وكونستانتين تسيولكوفسكي الاهتمام بالصاروخ كوسيلة لرحلات الفضاء، خاصة في وسط وشرق أوروبا. أدى ذلك إلى إنتاج أول أفلام واقعية تتحدث عن الفضاء: «إليتا» (1924) و«رحلة كونية» («كوزميك فويدج»، 1936) في الاتحاد السوفييتي، وفيلم «امرأة في القمر» («وومان إن ذا مون»، 1929) في ألمانيا. وبداية من أواخر عشرينيات القرن العشرين ظهرت مجلات وسلاسل أفلام خيال علمي رخيصة وجماهيرية في الولايات المتحدة، تضم قائدي صواريخ مثل باك روجرز وفلاش جوردون. كان الخيال العلمي الرديء منتشرا للغاية في الثلاثينيات من القرن الماضي لدرجة أنه أضر بمصداقية رحلات الفضاء في الولايات المتحدة وشوه كلمة «صاروخ». عندما عرض سلاح الطيران بالجيش الأمريكي تمويلا للصواريخ المساعدة للإقلاع في عام 1938، أخبر مهندس طيران رائد ثيودور فون كارمان، عالم الديناميكا الهوائية المشهور في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ، أنه كان بإمكانه الحصول على «وظيفة باك روجرز». ولذلك عندما حصلت مجموعة كالتيك على دعم متزايد من الجيش في عام 1944، أطلقت على نفسها اسم مختبر الدفع النفاث (وليس الصاروخي).
Неизвестная страница