كم سرت نحوك أنفاسي فلم
تتزود عطرها إلا يسيرا
هائما بين أزاهير الربى
تائها في الجو زهوا وسرورا
وأنا أنظر ظلي دائرا
حول جسم عاجز عن أن يدورا
وأبيت الليل أشكو وحشتي
بفؤاد لم يكن عنك صبورا
ولذا تلقى بجفني أدمعا
كلما عدت مع الفجر منيرا
Неизвестная страница