Раф' аль-Иштибах 'ан Ма'на аль-'Ибада ва аль-Илях - в рамках 'Атар аль-Муаллими'

Абд ар-Рахман аль-Муаллими аль-Ямани d. 1386 AH
23

Раф' аль-Иштибах 'ан Ма'на аль-'Ибада ва аль-Илях - в рамках 'Атар аль-Муаллими'

رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله - ضمن «آثار المعلمي»

Исследователь

عثمان بن معلم محمود بن شيخ علي

Издатель

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٤ هـ

Жанры

واتَّخذ قوم هودٍ ﵇ أشخاصًا متوهَّمةً آلهةً وعبدوها. وعبد قوم صالحٍ مع الله تعالى غيره، واتَّخذ قوم إبراهيم ﵇ الأصنام آلهةً وعبدوها، وعبدوا الشيطان، وعظَّموا الكواكب. واتَّخذ أهل مصر في عهد يوسف ﵇ أشخاصًا متوهَّمةً وعبدوها، وادَّعى فرعون أنه إلهٌ وأطاعه قومه. واتَّخذ القوم الذين مرَّ بهم قوم موسى أصنامًا وعكفوا عليها، وسمَّاها أصحاب موسى آلهةً، وسألوه أن يجعل لهم إلهًا مثلها، واتَّخذ بعض قوم موسى العجل إلهًا، ثم اتَّخذوا الأحبار آلهةً وعبدوهم. واتَّخذ النصارى عيسى وأمَّه ﵉ إلهين من دون الله وعبدوهما، واتَّخذوا رهبانهم آلهة من دون الله وعبدوهم. واتَّخذ مشركو العرب الأصنام والملائكة والشياطين وأشخاصًا متخيَّلةً آلهةً وعبدوها. قال المؤلِّف: فطريق البحث أن ننظر فيما كان هؤلاء القوم يعتقدونه في تلك الأشياء وما كانوا يعظِّمونها به، فإذا تبيَّن لنا ذلك علمنا أنَّ ذلك الاعتقاد والتعظيم هو التأليه والعبادة. ثم أفاض الشيخ في تفصيل ما كان يفعله هؤلاء الأقوام مع معبوداتهم، وإلامَ كانت أنبياؤهم تدعوهم، وبَرْهَن على أنهم لم يكونوا ينكرون وجود الله، مستدلًّا بالآيات القرآنيَّة على وجهٍ رئيسٍ ومثنِّيًا بأحاديث وآثارٍ تدلُّ على ذلك، وأدلُّ دليلٍ على ذلك أنهم قالوا: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ [الزمر: ٣]، ﴿وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ﴾ [الزخرف: ٢٠]، ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ

مقدمة 2 / 25