Ответ на занадику и джахмитов

Ахмад ибн Ханбал d. 241 AH
20

Ответ на занадику и джахмитов

الرد على الزنادقة والجهمية

Исследователь

صبري بن سلامة شاهين

Издатель

دار الثبات للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

ثم ذكر خطبة الكتاب في: ٤٠٩/٢. ثم ذكر نقلًا آخر، ٤١٠/٢ فقال: قال أحمد: وكذلك الجهم وشيعته دعوا الناس إلى المتشابه من القرآن والحديث ... إلى قوله: وتبعه على قوله رجال من أصحاب أبي حنيفة وأصحاب عمرو بن عبيد بالبصرة ووضع دين الجهمية١. ثم ذكر نقلًا آخر في: ٤١٥/٢ فقال ﵀: قال الإمام أحمد عن الجهمية: فإن سألهم الناس عن قوله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ ... إلى قوله: ولا يشعر أنهم لا يقولون قولهم إلا فرية في الله٢. وفي: ١٧٤/٣-١٧٦ قال شيخ الإسلام ﵀: وممن ذكر ذلك الإمام أحمد فيما خرّجه في الرد على الزنادقة والجهمية، قال: بيان ما أنكرت الجهمية الضلال أن يكون الله على العرش ... إلى قوله: رجع عن قوله كله أجمع، وهو قول أهل السنة٣. وذكر شيخ الإسلام نقلًا آخر في: ١٧٧/٣، ١٧٨ فقال ﵀: فأبطل الإمام أحمد هذا القول أيضًا فقال: بيان ما ذكره الله في القرآن من قوله تعالى: ﴿وَهُوَ مَعَكُم﴾ وهذا على وجوه ... إلى قوله: فعند ذلك تبين للناس كذبهم على الله جل ثناؤه٤.

١ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص١٠١-١٠٥". ٢ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص١٠٥، ١٠٦". ٣ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص١٣٥-١٣٩" ويوجد بها سقط استدركته من نسخة الشيخ الأنصاري "ص٥٢، ٥٣" ودرء تعارض العقل والنقل "١٧٦/٣". ٤ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص ١٤٠-١٤٢" وفي نسخة الشيخ الأنصاري "ص ٥٤، ٥٥".

1 / 22