Ответ джахмитам
الرد على الجهمية
Исследователь
بدر بن عبد الله البدر
Издатель
دار ابن الأثير
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Место издания
الكويت
حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، قَالَ: أُتِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِقَوْمٍ مِنَ الزَّنَادِقَةِ فَأَنْكَرُوا، فَقَامَتْ عَلَيْهِمُ الْبَيِّنَةُ فَقَتَلَهُمْ، وَقَالَ: " هَذَا قَدِ اسْتَتَبْتُهُ فَاعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ
٣٨٧ - وَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ: خَطَبَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ بِوَاسِطٍ يَوْمَ الْأَضْحَى، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ ارْجِعُوا فَضَحُّوا، تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ، فَإِنِّي مُضَحٍّ بِالْجَعْدِ بْنِ دِرْهَمٍ؛ إِنَّهُ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ ﵎ لَمْ يَتَّخِذْ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا، وَلَمْ يُكَلِّمْ مُوسَى تَكْلِيمًا، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُ الْجَعْدُ بْنُ دِرْهَمٍ عُلُوًّا كَبِيرًا، ثُمَّ نَزَلَ فَذَبَحَهُ
٣٨٩ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ الْمَكْفُوفُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاهِلِيُّ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ الْأَشْجَعِيُّ، قَالَ: أُتِيَ ⦗٢١٠⦘ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ بِرَجُلٍ قَدْ عَارَضَ الْقُرْآنَ، فَقَالَ: قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾ [الكوثر: ٢] . وَقُلْتُ أَنَا مَا هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْجَمَاهِرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَجَاهِرْ، وَلَا تُطِعْ كُلَّ سَافِهٍ وَكَافِرٍ. فَضَرَبَ خَالِدٌ عُنُقَهُ وَصَلَبَهُ، فَمَرَّ بِهِ خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ وَهُوَ مَصْلُوبٌ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى خَشَبَتِهِ، فَقَالَ: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْعَمُودَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ عَلَى عُودٍ، فَأَنَا ضَامِنٌ لَكَ أَنْ لَا تَعُودَ
1 / 209