Рабб Тавра
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
Жанры
وعلى سنة هؤلاء المصرولوجيين سنسير؛ لنصطفي أهم الأحداث المتناثرة لوقائع الأسطورة بين المصادر والمراجع المختلفة، ثم نعيد تركيبها في مجمل يلخصها كالتالي:
إن «أوزير الابن البكر لإله الأرض جب، وإلهة السماء نوت»
41 - وهو رمز الخير في الأسطورة - عندما «تزوج إيزيس وأصبحا زوجا مقدسا يحكمون مصر، لم تك مصر دولة متحضرة، وكان الأهالي صيادين رحل، لا يعرفون شيئا عن القراءة والكتابة، وليس لهم حكومات مستقرة. علمهم أوزيريس فنون الزراعة، والكتابة، وساعدهم ليحيوا حياة منظمة متحضرة، وشاركته زوجته إيزيس في أعماله.»
42
ويروى بلوتارك: أن أخاه ست - ويرمز للشر - حقد عليه وحسده على حب شعبه له، فقرر قتله، وأخذ سرا مقاس جسم أوزير، وصنع طبقا له صندوقا جميلا فاخر الزينة والزخرف، وأحضره إلى مأدبة أقامها لتنفيذ خطته الشريرة، وعندما أعجب الجميع بجمال الصندوق، وعد ست مازحا أن يعطيه هدية لمن يملؤه بجسمه، فأخذ الجميع يحاولون، لكن الصندوق لم يتفق حجمه مع أي منهم، حتى دخله أوزير، فأسرع ست وعصابته بإغلاقه عليه بالمسامير والرصاص المصهور، وحملوه إلى النيل وألقوه فيه، فمات أوزير، بينما نادى ست بنفسه حاكما على مصر. ولكن برستد يؤكد أنه «لا توجد لدينا أية وثيقة في المصادر المصرية القديمة، عن قصة الصندوق التي رواها بلوتارخ ...»
43
وبالرجوع إلى متون الأهرام نجدها تقول: «وصرعه أخوه ست على الأرض في نديت»،
44
وفي رواية أخرى تقول: إنه «قد طرحه أخوه ست على جنبه على الشاطئ الأقصى لأرض جحستي.»
45
Неизвестная страница